صدمة كبيرة.. مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري على أرصفة الشوارع


فاجأ أحد الأصدقاء المقربين من الفنان الراحل سمير صبري، جمهور الأخير بإطلاق صرخة استغاثة يعلن فيها إهدار مقتنيات الراحل، مؤكدًا أن عائلته هي التي ألقت بمقتنياته على الأرصفة.
وقال هادي الصديق المقرب من الفنان الراحل في تصريحات صحفية: "وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم بعد وفاة سمير صبري شكّلت لجنة للاحتفاظ بمقتنياته، والمفروض أنهم كانوا سيأتون لأخذها، ولكن بعد إعلان الوصية، استولى أولاد عمّه على الشقة بكل ما فيها وألقوا بمقتنياته في الشارع".
وأضاف هادي: "العلاقة بينهم كانت سيئة وقد وصلت إلى القطيعة، وبعد وفاته باعوا الشقة وألقوا بمقتنياته لأنهم لا يريدونها. أنا رافقت سمير صبري 25 سنة ولم أسمعه مرةً يتحدث عنهم ولا أحد يعرفهم، وسمير قبل أن يتوفّى قال "منتظرين إني أموت حتى يستولوا على حاجتي".
وكان الكاتب والإعلامي محمد الغيطي أول من آثار قضية ضياع تراث سمير صبري، وكتب عبر صفحته على فيس بوك: اليوم 20 مايو ذكرى رحيل سمير صبري.. ياااه.. السنين تفلت كالدخان فوق نيران حياتنا.. سمير مهما تكلمت عنه لن أوفيه حقه.. الخير والعطاء يصمت والإحسان على الفقراء والمحتاجين.. أشهد بذلك.. الوفاء للكبار والسؤال عن العجزة والمسنين.. والإنسانية في أنبل صورها.. مثل معي أكثر من عمل.. في بدايتي فوازير المشاهير.. وغيرها وجدته مثقفًا ثقافة موسوعية وتاريخ الفن كله في رأسه.. تعلمت منه كمذيع وصحفي تليفزيوني.. لكن يظل أبشع منظر رايته هو منظر مكتبه في شارع التوفيقية بعد وفاته.. صاحب العمارة رمى كل تراث الفن على السلم ويشهد بذلك جاره المنتج الصديق محمد عشوب.. أما اللغز الذي لم يحل حتى الآن فهو لغز ابنه..هل له ابن؟، لا أحد يعلم الحقيقة.. الله يرحمك يأبو سمرة.