دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن علامة غريبة تحدد النساء صاحبات الاعتلال النفسي
فجرت دراسة حديثة في جامعة نيو مكسيكو مفاجأة، وأظهرت أن حركة رأس المرأة أثناء المحادثة يمكن أن تُشير إلى ما إذا كانت تعاني من مستويات عالية من الاعتلال النفسي.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، استخدم الباحثون خوارزميات تتبع الرأس لتحليل تسجيلات 213 امرأة أمريكية تم استجوابهن من الشرطة بهدف تقييم السلوك غير اللفظي وعلاقته بالاعتلال النفسي.
كشفت الدراسة أن النساء اللواتي حصلن على تقييمات عالية من حيث إصابتهن باختلال عقلي أو نفسي، احتفظن برؤوسهن ثابتة تمامًا، كما يفعل الرجال.
لتحديد أي مشاركة على أنها مختلة عقليا، استخدم الباحثون أداة تسمى "قائمة تدقيق هير للاعتلال النفسي" (PCL-R) وهي قائمة مرجعية مكونة من 20 عنصرًا من السمات الشخصية والتصرفات المسجلة.
يتم تقييم كل سمة وسلوك مسجل عبر مقياس يتراوح من 1 إلى 40 نقطة، ويتم تصنيف أي شخص يحصل على 30 نقطة أو أكثر على أنه مريض نفسي.
وجد الباحثون أنه كلما انخفض مستوى حركة الرأس، ارتفعت درجات النزيلات في تقييم الاعتلال النفسي.
تدعي الدراسة أنها الأولى التي تربط بين النساء ذوات الميول السيكوباتية (الاعتلال النفسي) والتواصل غير اللفظي.
يرى الباحثون أن نتائجهم يمكن أن تُساهم في تطوير أدوات جديدة لتشخيص الاعتلال النفسي لدى النساء، خاصةً مع الأخذ بعين الاعتبار أن السلوكيات غير اللفظية (أي ديناميكيات الرأس) تمثل شكلاً مهماً من أشكال التواصل، لكنها غير مدروسة جيدًا.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة قد لا تنطبق على عامة السكان، حيث أن جميع المشاركات كن سجينات، وأن سلوكهن قد يكون نتيجة لوجودهن في السجن.
الخطوات التالية: يعتزم الباحثون إجراء المزيد من الدراسات على مجموعات أكثر تنوعًا لفهم العلاقة بين حركة الرأس والاعتلال النفسي بشكل أفضل.