«مومياوات ملكات مصر للبيع».. تفاصيل إلغاء مزاد علني في بريطانيا بعد موجة غضب
في مفاجأة صادمة لعشاق الحضارة الفرعونية، أثار إعلان دار مزادات بريطانية بيع رفات بشرية إفريقية لمن يدفع أعلى سعر، ومن بينها جماجم ملكات وأميرات مصريات، مقابل ما يصل إلى 300 جنيه إسترليني، انتقادات واسعة من بعض الخبراء، الذين دعوا إلى إعادة النظر في القوانين التي تحكم بيع الرفات البشرية، حيث قال دان هيكس، المتخصص في المتاحف البريطانية، لوسائل إعلام أمريكية: «إنه لأمر صادم للغاية رؤية جماجم معروضة للبيع».
قالت لورا فان بروخوفن، مديرة متحف بيت ريفرز، إنها «فوجئت حقًا لأن دور المزادات لا تزال تفعل ذلك»، معربًة عن آملها في التوقف عن بيع وتسليع الرفات البشرية .
إلغاء مزاد بيع جماجم بشرية مصرية في بريطانيا
بعدما انهالت الانتقادات على دار مزادات بيت ريفرز، والتي أكدت أن التجارة بالرفات انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية؛ سحبت دار المزادات 18 جمجمة بشرية مصرية قديمة من البيع- وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وقال بيل ريبيرو آدي، رئيس المجموعة البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب المعنية بالتعويضات الأفريقية، إن بيع الرفات البشرية لأي غرض من الأغراض يجب حظره، مشددًا على أن هذه التجارة انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية.
وتم إدراج جماجم 10 رجال وخمس نساء وثلاثة أشخاص من جنس غير مؤكد، بواسطة دار المزادات Semley Auctioneers في دورست، بسعر استرشادي يتراوح بين 200 و300 جنيه إسترليني لكل مجموعة.
وتم جمع الجماجم في الأصل من قبل الجندي البريطاني وعالم الآثار الفيكتوري أوغسطس هنري لين فوكس بيت ريفرز، الذي أسس متحف بيت ريفرز بجامعة أكسفورد في عام 1884.