دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن تأثير الإجهاض على الصحة الإنجابية لدى النساء
فجرت دراسة حديثة مفاجأة بشأن تأثير الإجهاض على الصحة الإنجابية لدى النساء، وكشف خبراء الصحة الإنجابية، أن هناك عدة عوامل مؤثرة على صحة المرأة للحمل مرة أخرى بعد الإجهاض، حيث يعد خيارا الخضوع للإجهاض أمرًا معقدًا، قد ترغب فيه العديد من النساء ولكن دون علم بتأثير الحمل للمرة الثانية بعد الإجهاض على صحة النساء.
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد خبراء الخصوبة أن عادة يكون للإجهاض تأثير ضئيل على الخصوبة، مما يسمح للنساء بتجربة الحمل والولادة مرة أخرى، ولكن نظرًا لانتشار المعلومات الخاطئة المحيطة بعمليات الإجهاض، فإن الحصول على معلومات دقيقة أمر بالغ الأهمية.
وأضاف الدكتور سانديب تالوار، أخصائي الخصوبة في إحدى مراكز الخصوبة الهندية أن يؤثر الإجهاض، سواء كان طبيًا أو جراحيًا، على حالات الحمل في المستقبل، مع اعتماد خطر وشدة المضاعفات على الطريقة المختارة.
وأكد الدكتور سانديب، أن الإجهاض الدوائي يعد أمرًا شائعًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، في حين أن الإجهاض الجراحي، يتضمن الشفط والمكحت، مما يشكل عمليات الإجهاض الجراحي خطرًا أكبر لحدوث مضاعف صحية خطيرة، بما في ذلك الالتهابات، وتمزقات عنق الرحم، وانثقاب الرحم، والنزيف، والأنسجة المحتبسة.
وتابع أن السلامة تكون أعلى مع حالات الإجهاض المبكر، حيث تزداد المضاعفات مع تقدم الحمل، مما يؤكد أهمية التدخل المبكر، وفي حديثه عن تأثير الإجهاض على الخصوبة، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن عمليات الإجهاض عمومًا ليس لها تأثير كبير على الخصوبة، وأن المخاطر المرتبطة بالإجراءات الطبية والجراحية منخفضة.
وغالبًا ما يحصل معظم الأفراد الذين خضعوا لعمليات الإجهاض على حمل صحي في المستقبل، ومع ذلك، هناك خطر طفيف على الخصوبة إذا أدى إجراء الإجهاض إلى التهاب الرحم، في حين أن احتمالية الإصابة بعدوى الرحم نادرة للغاية بعد الإجهاض الدوائي، إلا أنها أكثر شيوعًا بعد الإجهاض الجراحي، حيث أن أي إجراء جراحي يحمل بعض خطر الإصابة بالعدوى.
كما أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر على قدرة المرأة على الحمل بعد الإجهاض، أبرزها نوع إجراء الإجهاض والطريقة المستخدمة، والصحة الإنجابية التي يمكن أن تؤثر مثل الحالات الموجودة مسبقًا مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو التهاب بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية على الخصوبة بعد الإجهاض.
بالإضافة إلى العمر الذي يلعب دورًا مهمًا في الخصوبة، والتقلبات الهرمونية بعد الإجهاض التي تؤثر بشكل مؤقت على دورات الحيض، وتوقيت الحمل، حيث يحتاج الرحم إلى وقت للشفاء بعد الإجهاض، وخاصة بعد العمليات الجراحية، لضمان الظروف المثالية للانغراس والحمل.