أمر الإحالة بقضية نيرة صلاح طالبة العريش يفجر مفاجآت
كشف أمر الإحالة في قضية طالبة العريش نيرة صلاح التي عثر على جثتها متوفية نتيجة تناول حبة الغلة داخل المدينة الجامعية بالعريش، أن المتهمين هددا المجني عليها وابتزاها، بأن نقلت المتهمة الأولى من هاتفها النقال المحادثات وصور خاصة، وأرسلتها إلى صديقها وأجبراها على الإعتذار أمام أعضاء مجموعة واتس آب الخاصة بزملائها، وبثا في نفسها الرعب متعدين على حرمة الحياة الخاصة لها.
قضية طالبة العريش نيرة صلاح
وجاء في نص أمر الإحالة في القضية التي حملت رقم 675 لسنة 2024 جنايات أول العريش والمقيدة برقم 91 لسنة 2024 جنايات كلي شمال سيناء، والمتهم بها كل من: ش. أ، وط.م بتهديد المجني عليها نيرة صلاح محمود بكتابة وإفشاء محادثات خادشة بالشرف جرت في مكان خاص عبر الهاتف النقال - تطبيق المراسلات الواتساب - والتي كانت قد نقلتها المتهمة الأولى خلسة من هاتف المجني عليها النقال إلى هاتفها ودون علمها ورضاها.
وأكد أمر إحالة المتهمين بقضية فتاة العريش نيرة صلاح أن المتهمة الأولى شاركت جزء من المحادثات مع المتهم الثاني الذي هدد المجني عليها بإفشاء رسائل نصية عبر مجموعة الواتساب الخاصة بزملاء دراستها، وكان ذلك التهديد مصحوبا بتكليف المجني عليها بأداء عمل معين وهو الاعتذار للمتهمة الأولى في المجموعة آنفة البيان، بما أوقع الرعب في نفسها فرضخت لمطلبهما على النحو المبين بالتحقيقات.
نص أمر إحالة المتهمين بقضية نيرة صلاح
وتابع أمر الإحالة بأن المتهمين استعملا في غير علانية المستندات التي تحوي المحادثات آنفة البيان، وكان ذلك بغير رضاء المجني عليها سالفة الذكر بأن أرسلت المتهمة الأولي نسخة من تلك المحادثات لزميلتيها صورًا من تلك المحادثات للمتهم الثاني، الذي استعملها وأرسلها لزميله م. ع النحو المبين بالتحقيقات.
طالبة جامعة العريش
واستطرد أمر الإحالة بأن المتهمين انتهكا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها نيرة صلاح، بأن نقلت المتهمة الأولى من هاتفها النقال المحادثات آنفة البيان المدرجة علي هاتفها النقال دون علمها ورضاها وأرسل المتهم الثاني لها العديد من الرسائل الإلكترونية - التهديدية - عبر ذات المجموعة المبينة سلفًا بالتهمة الأولى، دون موافقتها متعدين على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكمل أمر الإحالة في قضية نيرة صلاح فتاة العريش بأن المتهمين تعمدا إزعاج ومضايقة المجني عليها آنفة البيان، بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، مرتكبين الجرائم محل الاتهامات الماثلة على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع بأن المتهمة الأولى اعتدت على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها سالفة الذكر، بأن نقلت إلى هاتفها النقال المحادثات آنفة البيان التي جرت في مكان خاص، عبر أحد التطبيقات الإلكترونية عن طريق التليفون والمدرجة على هاتفها النقال دون علمها ورضاها وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا على النحو المبين بالتحقيقات.