وكيل رياضة القليوبية يشهد ختام فاعليات الحوارات المجتمعية للمبادرة «دوّي»
اختتمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب" بالتنسيق مع إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية أولى فاعليات الحوارات المجتمعية نحو دعم المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوّي» تحت شعار "بحكايتك تكمل حكايتهم"، برعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وبتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
شهدت الفاعليات حضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، راندا البيطار، مدير عام برلماني الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية وبمشاركة أعضاء برلماني الطلائع والشباب وأعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية، وأعضاء مراكز الشباب من المشاركين في الحوارات المجتمعية علي مستوي المحافظة، وذلك من مسرح هيئة الشبان العالمية.
ورحب "الصبروط" خلال كلمته بالحضور مؤكدًا على أهمية المبادرة لتمكين الفتيات ومساعدتهن للتعبير عن أنفسهن، من خلال التعبير عن أفكارهن من خلال دوائر الحكي، وكذلك تطوير القدرات على اتخاذ القرارات المستقبلية، وطبقًا لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لافتًا إلى أن المبادرة تأتي ضمن العديد من المبادرات التي تنفذها الشباب والرياضة مثل أندية الفتاة تنفذ بمراكز الشباب لتمكين المرأة والفتاة، والتي تدعم إبداعات الفتيات، وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة، وأندية السكان التي تدعم صحة المرأة واستقرارها الصحي.
تضمنت فاعليات الختام عرضًا توثيقيًا يبرز الجلسات النقاشية وورش العمل بمراكز شباب المحافظة والتأكيد على أن المرأة شريك في صنع المستقبل، ووزارة الشباب والرياضة مع الجهات الشريكة تسعى إلى تمكين الفتيات للمشاركة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن في مختلف مشروعات وبرامج الوزارة، وهذه النجاحات تعكس التفوق والإبداع الذي يمكن أن تحققه الفتيات المصريات في مختلف المجالات، وتلهم الأجيال الصاعدة لتحقيق أهدافهن والمساهمة في تطوير المجتمع.
واستعرض المشاركون في الحوارات المجتمعية آليات تنفيذ الدعم المجتمعي وتوفير مساحات أمنة للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم، وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم، وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين.
تأتي المبادرة في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، حيث تتناول مبادرة "دوي" جميع جوانب رفاه الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع، وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام.