«القومي للمرأة» يعلن عن إطلاق قوافل التنوير لتثقيف الفتيات في الريف
في ظل حرص الدولة علي المرأة المصرية، قالت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، ورئيس لجنة الفنون والآداب بالمجلس إنَّ التوعية الثقافية والفنية للمرأة المصرية أمر غاية في الأهمية، لما له من أثر إيجابي على شكل حياتها وشكل المجتمع ككل، فالثقافة والفن لها دور كبير في الارتقاء بالأخلاق ووضع المجتمعات.
وأضافت رانيا يحيى، أنَّ المرأة الريفية نالت دور من الاهتمام بالتوعية الثقافية التي يعمل عليها المجلس القومي للمرأة، وأكّدت أنَّ لجنة الفنون والآداب تدرس في الوقت الحالي مقترح إطلاق «قوافل التنوير»، وهي عبارة عن قوافل تطلقها اللجنة تعمل على توعية المرأة المصرية في المجالات الفنية المختلفة وكذا المجالات الثقافية، من خلال الاستعانة بالفنانين التي تعتبر نموذج ملهم ومؤثر من أجل الاستفادة من تأثيرهم في الارتقاء بالسيدات الريفيات.
وأوضحت أنَّ تولي الرئيس عبدلفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة هو عبارة عن استمرار للتمكين والدعم الذي حصلت عليه المرأة، ومن المتوقع تحقيق المزيد خلال السنوات المقبلة.
وتابعت: «وزارة الثقافة هي واحدة من أهم الوزارات ونأمل أن شهد نهضة ثقافية كبيرة في الجمهورية الجديدة، والعمل على دعم الأنشطة الفنية والثقافية والفنانين بشكل أكبر، إلى جانب العمل على إبراز الفنون الرفيعة مثل البالية والموسيقى وغيره، والاستفادة من تلك الفنون في تحقيق مزيد من الرقي في المجتمع».
وقالت إنَّ الدولة لها رؤية واستراتيجية واضحة لدمج المرأة المصرية في المجال الفني والثقافي، وشهدت السنوات العشر تمكين وتمثيل حقيقي للمرأة في هذا المجال، مبينة أنَّه «إلى جانب التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة، اهتم الرئيس السيسي بالحماية الثقافية لها، بالتالي فهي تعيش عهد ذهبي وغير مسبوق في كافة المجالات».
وأوضحت أنَّ وجود السيدات في وزارة الثقافة وأكاديمية الفنون من الخطوات الإجابية التي تم اتخاذها في ملف دعم المرأة المصرية، وأكدت أنه لابد من العمل على دعم هذا الدور التنموي الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية على أرض الواقع من خلال الجانب الثقافي.
وأضافت أنّها تأمل أن تشمل الولاية الجديدة الرئيس السيسي، وضع رؤية ثقافية شمولية للدولة المصرية، والعمل على تعزيز المجال الفني بشكل أكبر، قائلة: «هناك تطور كبير في مجال الأعمال الفنية لاسيما تلك التي تنتجها الشركة المتحدة، ونأمل المزيد في هذا الملف خلال الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس، ومزيد من الأعمال الفنية التي تشمل الجانبين التوعوي والترفيهي، وأن تعكس الثقافة والفن التطورات الكبيرة التي تتم على أرض الواقع وجهود الدولة في شتى المجالات المختلفة».