ما حكم تعجيل الولادة للتفرغ للعبادة في رمضان؟ الإفتاء تُجيب
ورد الي دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم تعجيل الولادة للتفرغ للعبادة في رمضان؟.
وأجابت دار الإفتاء بأن تعجيل الولادة بمراجعة الطبيب عند أمن الضرر للمرأة وللطفل من أجل التفرغ للعبادة في شهر رمضان المبارك أمر جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، مع كون الأولى والأكمل هو ترك الأمور على ما هي عليه، والأخذ بالرخصة التي منحها الله تعالى لذوات هذا العذر من النساء.
وأوضحت دار الإفتاء بأن المرأة إذا نوت الامتثال لما قضى الله به عليها في أصل خِلقتِها فإن ذلك مما يعود عليها بجزيل الثواب، فإنها تحصل على مثل أجر الصائم؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ» أخرجه البخاري في "صحيحه"، كما يمكنها أن تحصل على أجر آخر، وذلك بمحافظتها على أنواع الطاعات القلبية، وحفظ جوارحها، وتحقيق الخشية لباريها سبحانه وتعالى مع ما تيسر لها من أعمال الجوارح الأخرى.