الخميس 13 مارس 2025 10:19 مـ 13 رمضان 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
كارثة بيئية تلوح في الأفق: مدن كاليفورنيا الكبرى تغرق في المحيط بحلول 2050السماء تترقب ظاهرة فلكية نادرة، خسوف كلي للقمر وظهور القمر الدموي100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، الحكومة تتحرك لمواجهة تداعيات ح،ـادث تصادم القطار والميني باصموجة حارة تجتاح البلاد، الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة ورياح معتدلة اليوممصر تواصل ريادتها في تمكين المرأة: إنجازات غير مسبوقة وإرادة سياسية داعمةطقس غدًا الخميس: موجة حارة وأجواء رمضانية دافئة مع تحذيرات من الشبورةلارا ترامب: الأمريكيون يجب أن يشكروا إيلون ماسك ودونالد ترامب على جهودهم لتقليص الحكومةمصر وقطر في مواجهة التحديات الاجتماعية: رؤى مبتكرة لتعزيز الحماية وتمكين المرأةمواقيت السحور والفجر في اليوم الثالث عشر من رمضان 1446 هـتعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في تمكين المرأة وتنميتهاالخطابة مسؤولية ورسالة: دعوة لتأهيل الخطباء بالعلم والتقوىموجة حارة مبكرة تضرب مصر، ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة اليوم الأربعاء 12 مارس 2025
بقلم آدم وحوا

محمد بركة يكتب: جاكت»ولا«روب».. ماذا يرتدي الأدباء؟

محمد بركة
محمد بركة

لا شك أن صناع السينما والدراما في مصر وقعوا في مأزق عميق وعانوا من تأثير فجوة كونية تشبه تداعيات السفر عبر الزمن حين سألوا أنفسهم هذا السؤال الوجودي: كيف نصنع ملامح مميزة لشخصية هذا الأديب الشهير أو ذلك الشاعر المعروف؟

«الكاسكت» أو غطاء الرأس الصغير الأنيق بطابعه الأوروبي ومقدمته البارزة كانت الحل عند بعضهم أما لو كان الأديب شابا صعلوكا فلابد من «الكوفية» الفلسطينية، بعيدا عن أي أحداث في غزة، مع بنطلون جينز متسخ وشعر أكرت وذقن نابتة. وقد يتفتق ذهن أحدهم عن «حمالات» من النوع الذي يرفع البنطلون.

الموضوع بالطبع كله محض عبث ولا معقول، فالأديب على عكس المحاسب أو الطبيب أو المحامي أو الفلاح أو الصعيدي لا يمكن رسم هويته عبر الملابس. نجيب محفوظ كان يرتدي جاكت بدلة بسيط للغاية، داكن اللون، من النوع المميز لموظفي الطبقة المتوسطة. أبرز تلاميذ ومريدي أديب نوبل ساروا على خطاه لاسيما جمال الغيطاني ويوسف القعيد وظهروا بزي متقشف. عصر الأناقة الأدبية بلغ ذروته مع إحسان عبدالقدوس الذي كان «نجم مجتمع»، والوسيم يوسف السباعي صاحب المناصب الرسمية أما يوسف إدريس فكان أنيقا في البدلة الكاملة لكنه امتلك من جنون العبقرية ما يكفي كى يزوره الرئيس الأسبق مبارك ومعه حافظ الأسد في الساحل الشمالي فيستقبلهما في الشاليه وهو بالشورت!

ولو عدنا للوراء أكثر لوجدنا أن طه حسين كان «معتدلا» فلا إفراط ولا تفريط في المظهر، على عكس «العقاد» الذي كان لا يتواني عن التصوير بـ«الروب» المنزلي. أما مصطفى لطفي المنفلوطي صاحب «العبرات» و«النظرات» فحافظ على شارب مفتول يقف عليه الصقر كما هي عادة كبراء زمانه «مولود في 1876» مع الجلباب الصعيدي المميز بفتحة رقبته الدائرية.

في الوسط الثقافي المصري حاليا تتضاءل الخيارات أمام الأديب الباحث عن شىء مميز. البعض يرتدي البرنيطة أو «القبعة» التي كانت في وقت ما رمز التوجه نحو أوروبا في مواجهة أصحاب «الطربوش» المنادين بالأصالة والتراث، لكني وجدت أن الأصدقاء من حزب البرنيطة هم أيضا من أصحاب الرؤوس اللامعة وأن غطاء الرأس هدفه في المقام الأول والأخير إخفاء صلع كامل الأوصاف ولو مؤقتا.

محمد بركة

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 10:19 مـ
13 رمضان 1446 هـ 13 مارس 2025 م
مصر
الفجر 04:41
الشروق 06:07
الظهر 12:05
العصر 15:29
المغرب 18:02
العشاء 19:19