نادية مصطفى ردًا على تصريحات زوجة حلمي بكر: تحاول إخفاء الحقيقة
ردت الفنانة نادية مصطفى، على تصريحات سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، التي شككت في حديث نادية مصطفى حول منع زوجته ذهابه إلى المستشفى وزيارة الطبيب.
وكتبت نادية مصطفى، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بعد مداخلتي مع العزيزة والغالية الأستاذة لميس الحديدي جاتلي تليفونات من جميع المواقع والقنوات داخل وخارج مصر يطلبوا مني مداخلات معهم ورفضتها جميعًا، وكان ردي عليهم أنا قلت كل اللي أقدر أقوله مع الأستاذة لميس - واللي أقدر أقوله دي حطوا تحتها مليون خط.
وتابعت: أنا لا غاوية شهرة ولا عايزة أكون تريند ويعلم الجميع إن تفضيل الصمت من أولوياتي وصفاتي الشخصية في أغلب الأحوال، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتشكيك في مصداقيتي والتشويش لإخفاء الحقيقة؛ فإذن وجب الرد، وبعده لن أقوم بأي مداخلات إعلامية خاصة بهذا الموضوع.
وأضافت: اليوم وعلى صفحتي فقط وجب الرد وفقط لتوضيح نقطة خاصة بي، وتؤكد أن هناك تعمدا لتشويه الحقيقة وتشويش للرأي العام، سمعت مداخلة مع إعلامية على قناة ما للأسف لم تتقصَ الحقيقة اللي أنا قلتها بلساني مع الأستاذة لميس بأني أخدت دكتور وذهبت لأستاذ حلمي بالاتفاق معه شخصيًا، وعندما وجدت الأبواب مغلقة الباب الحديد الخارجي والباب الخشب الداخلي وخبطت على الباب الخارجي كثيرًا وناديت على أخو زوجته، لإني أعلم أنه بالداخل، كثيرًا وكلمت زوجته على تليفونها كثيرًا وأرسلت لها ڤويس نوت على الوتساب ولم ترد، وعلى فكره الڤويس نوت ما زال عندي.
واستكملت: طلبت أستاذ حلمي وقال لي إنه يجلس وحده والنور مطفي مش عارف ولا قادر يقوم يفتح نور الأوضة، ومنذ الصباح ينادي على الناس اللي في البيت محدش بيرد عليه قلتله طب أعمل إيه زي ماتفقنا، أنا اتفقت مع دكتور أحمد الشريعي للكشف عليك وبخبط محدش بيرد وكلمت زوجتك مابتردش.. وعندما بكى قلت له هبلغ الشرطة تيجي تكسر الباب قال لي باكيًا مش عايز مشاكل ولا فضايح.
وأردفت: واحترامًا لرغبته وقتها كلمت شخص تعرفت عليه عند الأستاذ حلمي وأعلم من أستاذ حلمي إنه يثق فيه جدًا وشرحت له الموقف، فقال لي قولي لحارس العقار يقفز من على السور ويدخل يفتح لك الباب وأنا هجيلكم حالًا، وبالفعل حصل وأما فتحلي حارس العقار الباب ودخلت كان أخوها بالداخل وقال لي أنه كان نايم وماسمعش أستاذ حلمي ولا سمعني، وأن زوجته مسافرة هي وبنتها البلد، ووصل الدكتور أحمد الشريعي مشكورًا وكشف عليه وكتب له العلاج وذهب هذا الشخص لشراء العلاج وأعطى له الدواء أمامي.
واستطردت نادية مصطفى: الخلاصة:
1- اليوم ده مكانش في بلطجية مثل ما ادعت.
2- كانت في هذا الوقت على ذمته بعكس ما ادعت أيضًا في البرنامج.
3- أنا لم أقفز من على السور مثل ما أعلنت المذيعة على قناة صدى البلد، ولو أني لو كنت أعلم أني ممكن أقفز من سور حتى أصل له ما كنت ترددت بعد سماعى لصوته وهو يبكي، ومعي دليل آخر لنفس هذا اليوم هناك شخص اسمه بسام وهو من المخلصين والمحبين لأستاذ حلمي ذهب له فى نفس اليوم بطعام الغداء، ولم يستطع إدخال الطعام له، وترك له الطعام مع نفس حارس العقار الذي فتح لي الباب.
واختتمت: أعلم غلاوتي وقدري عند الأستاذ حلمي بكر، وأعلم جيدًا أنه استحاله أن يكون غاضبًا مني مما قلته، لأني قلت الحقيقة وهو طول عمرة صاحب الرأي الحر ولا يخشى في الحق لومة لائم، وتعلمت منه أن أقول الحق ولو على رقبتي، وللأسف أيضًا أن هذا عكس ماتحاول هي تصديرة للرأي العام.. وأخيرًا حياة وأمان وصحة الأستاذ حلمي بكر عندي أهم من أي فضائح وأي مشاكل تحدث، وستثبت الأيام صدق كلامي، ربنا يشفيه ويعافيه ويقوم بالسلامة يارب.