اعترافات خطيرة لـ مدرس الفيزياء الذي قطع جسد تلميذه لثلاثة أجزاء
كشف فريق البحث الجنائي بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية، وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية، ومباحث مركز شرطة الستاموني وبلقاس بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام غموض وملابسات العثور على نصف جثمان لطالب بعد اختفائه لساعات.
واقعة مقتل طالب الثانوية في الدقهلية
وفي الساعات الأخيرة، عثرت فرق البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، على الجزء الثالث والأخير من جثمان الطالب إيهاب أشرف، ملقاة داخل مصرف مائي بنطاق قريتي النقعة وبصار بمركز الستاموني.
وعثرت قوات الأمن على الرأس ملقاة على بعد خطوات من مكان العثور على الجزء العلوي من الجثمان، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى بلقاس تحت تصرف النيابة العامة، ليكتمل بذلك جثمان الضحية.
وبتكثيف الجهود تمكن فريق البحث الجنائي من كشف الجاني، وذلك بعد مرور 9 أيام على الجريمة، وتبين أن وراء الواقعة مدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه، ويدعى «محمد .ع. ال. ال» 30 سنة.
وتبين بالتحريات أن المتهم كان يخطط لجريمته قبل أسبوع من ارتكابها، وذلك بهدف طلب فدية مالية من أسرة المجني عليه، لعلمه أن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وتعدى عليه بالذبح من رقبته مستخدمًا سكين كبير، ثم فصل رأسه عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين.
وبعدما أتم المتهم جريمته، ألقى الأشلاء في أماكن متفرقة لمحاولة إخفاء الواقعة، حتى تمكن ضباط المباحث من الإيقاع به، وأقر بارتكابه الجريمة بمفرده.
اعترافات مدرس الفيزياء قاتل طالب الستامونى في الدقهلية
و كشف «محمد .ع. ال. ال» 30 سنة، مدرس الفيزياء، المتهم بقتل طالب الدقهلية، دوافعه وراء ارتكاب جريمة التخلص من الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء وإلقائها بأماكن متفرقة.
وقال مدرس الفيزياء فى تحقيقات الشرطة إنه كان يمر بضائقة مالية كونه مدينا بمبالغ لا يستطيع سدادها، ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر فى التخلص منه بقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه بدفع مبلغ مالي.
وأقر المتهم أنه استغل وجوده بمفرده رفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية التي يمارس بها عمله كمدرس لمادة الفيزياء وقتله بسكين، وأضاف أنه قسم الجثة إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي- جزع- رأس"، ووضع أحشاء المجني عليه داخل كيس بلاستيكي وألقى الجزء السفلي بمنطقة بحر التبين، والجزع بمجرى مائي بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين فى محاولة منه لإخفاء جريمته.
وأوضح المتهم أنه لم يستطع استكمال مساومة أسرة المجني عليه بعد الانتشار الأمني الكثيف والواسع داخل القرية ونطاق وقوع الجريمة خشية افتضاح أمره.