قرار قضائي عاجل بشأن المتهمين بقتل سيدة بسبب المخدرات بالإسكندرية


في تطور جديد، جددت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار شوقي إبراهيم الزقم، حبس 4 أشخاص، 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل ربة منزل داخل شقة بمنطقة الرمل ووضع جثتها في الثلاجة، بسبب خلافات بينهما.
تعود أحداث القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ الرمل، يفيد بعثور الأهالي على جثة سيدة مقتولة في نطاق دائرة القسم.
وجاء بالتحقيقات المدعومة بتحريات المباحث أن المتهمين هم: "م.ج.ح"، و"س.ك.ا"، و"م.ح.م"، و"س.ح.م"، وأن المتهم الأول، عاطل، كان يعمل بالإتجار بالمواد المخدرة والتعاطي، وترك مسكنه بسبب الخلافات الأسرية، واستقر في شقه بمفرده، ثم تعرف على المجني عليها، والتي سكنت رفقته لمدة 7 أشهر، وبدأ الأمر بالمعاملة الحسنة بينهما، حيث كانا يتعاطين مخدر "الشابو" معًا يوميا.
وأضافت التحقيقات أنه وعلى إثر نشوب خلافات بينهما لتواصلها مع أحد ضباط مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة، للإبلاغ عن نشاطه، والاستيلاء على بعض الأموال خاصته، تعدى عليها بالأيدي وسلاح أبيض "مطواة"، وعصا خشبية، وخرطوم، وقام باحتجازها كرها عنها، وقص شعرها، وذلك على مدار قرابة 14 يوما.
وأشارت التحقيقات المستندة على تفريغ محتوى كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث، إلى استمرار قيام المتهم بالتعدي عليها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بتغسيلها بمساعدة المتهم الثاني، ووضعها في ثلاجة المسكن، واستعان بالمتهمين الثالث والرابع للتخلص من الجثمان.
وبتقنين الإجراءات، وتتبع تحركات المتهمين، تم التوصل إليهم، وبضبطهم واقتيادهم إلى ديوان قسم الشرطة، ومواجهتهم أقروا بما أسفرت عن التحقيقات، فتم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الحادث، وتحرير محضر إداري بالواقعة.
وبالعرض على النيابة العامة، تم حبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات، إلى أن تجدد حبسهم في الموعد القانوني، وذلك بعضوية المستشارين: علاء الدين عبد المنعم الشنديدي، ومحمد هيثم عزت مزيد، وسامح فؤاد، وسكرتير المحكمة، وعلي حسين.