عاجل.. عائلات الرهائن الإسرائيلية تنصب خيامًا أمام منزل نتنياهو ومطالب برحيله
في تطور جديد لمسار الحرب في غزة، قامت مجموعة من عائلات الرهائن والمتظاهرين الإسرائيليين بإيقاف حركة المرور من أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في شارع «عزة» بالقدس، مطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لضمان عودة من تبقى من الرهائن في أسر حماس.
وندد المتظاهرون بالحكومة الإسرائيلية التي وصفوها بحكومة «العار».
وتعتقد إسرائيل أن 132 رهينة ما زالوا في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق في أواخر نوفمبر أدى إلى إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 28 ممن ما زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد على معلومات استخباراتية جديدة، كما تم انتشال جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ، وتم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.
من ناحية أخرى، قال وزير مجلس الحرب جادي آيزنكوت في مجلس الحرب الإسرائيلي، إن هناك حاجة لإجراء انتخابات جديدة لاستعادة ثقة الجمهور، محذرا من أن عملية مثل عنتيبي لإنقاذ الرهائن لن تحدث في غزة، والطريقة الوحيدة لإعادتهم هي من خلال صفقة مع حماس.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق آيزنكوت مقابلة واسعة النطاق مع برنامج «عوفدا» على القناة 12، والتي تضمنت أيضا محادثة حول الخسائر الشخصية التي سببتها الحرب له ولعائلته، حيث قتل نجل آيزنكوت، الرقيب (احتياط) جال مئير آيزنكوت (25 عاما) أثناء القتال في غزة في أوائل ديسمبر، وقُتل بعده ابن أخيه الرقيب ماؤور كوهين آيزنكوت (19 عاما) بعد يوم واحد.
وقال آيزنكوت في المقابلة: من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لا يقول الحقيقة. لهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص… اليوم، الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد.
وتعهدت إسرائيل بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية في غزة وإزالة تهديد الحركة للإسرائيليين، لكنها تعرضت لانتقادات لعدم وجود خطة لغزة بعد الحرب مع ارتفاع عدد القتلى في القطاع الفلسطيني، كما وعدت إسرائيل بتأمين عودة الرهائن.
وردا على سؤال عما إذا كانت القيادة الإسرائيلية الحالية تقول للجمهور الحقيقة، قال آيزنكوت ببساطة «لا»، وبدا وكأنه ينتقد رفض نتنياهو حتى الآن تحمل المسؤولية المباشرة عن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والقيادية في 7 أكتوبر.
وقال: أنا في مرحلة وفي عمر لا أثق فيه بهذا الزعيم أو ذاك بأعين مغمضة، وأحكم على الرجل بناء على قراراته والطريقة التي يقود بها البلاد.
وأضاف أن الإخفاقات المزعومة في التسلسل القيادي لا تعفيه من المسؤولية، في إشارة على ما يبدو إلى ادعاءات نتنياهو السابقة بأن قادة الأمن لم يحذروه من هجوم وشيك لحماس، وأن جميع قادة الأمن أكدوا له باستمرار على أنه تم ردع الحركة الفلسطينية.