سيدة صينية تفتح بث مباشر لابنها أثناء قيامه بالواجب المدرسى.. لسبب غريب
في واقعة لم تخطر علي بال بشر، فى محاولة غير تقليدية لتعزيز تركيز طفل على التعلم والمذاكرة، فتحت أم صينية بث مباشر لابنها وهو يؤدى واجباته المدرسية حتى يتمكن الغرباء من مشاهدته عبر الإنترنت، وبدأت الأم، ولقبها تشانغ، من مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، فى البث المباشر لجلسات دراسة طفلها البالغ من العمر 9 سنوات، باستخدام حساب Douyin الخاص بها، فى الأسبوع الأول من عام 2024.
وقالت إن التأثير كان "مفاجئا"، وادعت أن ابنها أنهى واجباته المدرسية أسرع مرتين إلى 3 مرات من المعتاد، كما توقف عن بعض العادات مثل اللعب بالممحاة أثناء الدراسة، وقالت تشانغ إنه "فى 6 يناير، لاحظ أكثر من 900 شخص الصبى وهو يؤدى واجباته المدرسية فى ذلك المساء، وأنهى عمل عطلة نهاية الأسبوع بأكملها فى جلسة واحدة فقط"، وفقا لموقع scmp.
وقالت إن البث المباشر وضع ابنها تحت مراقبة "عيون كثيرة"، وحررها أيضا من عبء الإشراف عليه أثناء القيام بالأعمال المنزلية ورعاية طفلها الآخر البالغ من العمر 3 سنوات، يأتى هذا فيما لا تسمح Douyin للقاصرين بالظهور فى البث المباشر، لذلك تظهر تشانغ فقط يدى ابنها وواجباته المدرسية فى الجلسات.
وقد ألهمت الطريقة المبتكرة التى تتبعها الأم آباء آخرين يشعرون بالقلق إزاء افتقار أطفالهم إلى التركيز لتجربة نفس التكتيك، وقد اعتمد بعض البالغين أيضا هذه الطريقة، وعلقت شابة تبلغ من العمر 28 عاما أسفل مقطع فيديو تشانغ قائلة إنها "بدأت فى بث مباشر لدراستها بعد مشاهدة مقاطع الفيديو، وقد ساعدها ذلك على الابتعاد عن هاتفها المحمول وبعيدا عن عوامل التشتيت الأخرى".
ذكّرت طريقة تشانغ بعض المراقبين عبر الإنترنت بخدمات الدراسة الافتراضية للشباب التى أصبحت متاحة عبر الإنترنت فى السنوات الأخيرة، وفى أكبر منصة للتجارة الإلكترونية فى الصين، تاوباو، والتى تديرها شركة على بابا، مالكة صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، يبلغ سعر خدمة الإشراف على الدراسة الفردية حوالى 20 يوانا ما يعادل 2,80 دولارا أمريكيا لمدة 5 ساعات.
وتخصص الخدمة لكل مشترٍ، مشرفا بشريا يراقبهم وهم يدرسون عبر مكالمات الفيديو، ويمكن للمشترى أن يختار مستويات متنوعة من التفاعل باستخدام أوضاع مختلفة، مثل "الوضع القاسي" الذى يوبخه فيه المشرف لكونه كسولا.