سفيرة السعودية بواشنطن: التطبيع مع إسرائيل متوقف على شرطين
كشفت سفيرة السعودية في الولايات المتحدة ريما بندر آل سعود، اليوم الخميس عن شرطيّ المملكة للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت سفيرة السعودية في الولايات المتحدة ريما بندر آل سعود، إن التقدم نحو التطبيع مع إسرائيل لن يكون ممكنا إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإذا تم إطلاق عملية تخلق طريقا واضحا إلى دولة فلسطينية.
وأضافت السفيرة السعودية بواشنطن، خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن أهم شيء يجب إدراكه هو أن المملكة لم تضع التطبيع في قلب سياستها، وإنما تضع السلام والازدهار في قلب سياستها، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشارت بندر آل سعود، إلى أن السعودية كانت واضحة تمامًا، وبينما يوجد عنف على الأرض ويستمر القتل، لا يمكننا الحديث عن اليوم التالي، موضحة "هناك صدمة وألم على كلا الجانبين، ولا أستطيع أن أستعيد ذلك لكن ما يمكننا فعله هو وقف إطلاق النار الآن".
وأكدت أنها "تشعر بقلق عميق" بشأن التصعيد الذي قد يعيد المنطقة "إلى العصر الحجري".
وتؤكد هذه التصريحات التقارير التي وردت خلال الأسبوع الماضي بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الرياض لا تزال مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن ذلك سيكون مشروطا بخطوات من جانب إسرائيل تهدف إلى إنشاء دولة إسرائيلية في نهاية المطاف دولة فلسطينية.
وبحسب ما ورد قدم بلينكن الاقتراح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي رفض العرض.