أوروبا تمر بوضع معقد وتحذر من زيادة الإصابة بالإنفلونزا وكورونا و”المخلوى“
تمر إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية، حاليًا بوضع معقد بسبب زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ووفقًا للبيانات المقدمة من معهد كارلوس الثالث الصحي، حدثت في الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 76% في حالات الإصابة بالأنفلونزا وزيادة بنسبة 60% في حالات دخول المستشفى، ومع ذلك، من المتوقع أن تحدث ذروة موجة الأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى فى الأسبوع الثالث من شهر يناير.
وأشارت صحيفة إسبانية، إلى أن معدل الإصابة على المستوى الوطنى وصل بالفعل إلى ما يقرب من 1000 حالة لكل 100 ألف نسمة، مع تجاوز بعض المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي هذه العتبة.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الأشخاص يدخلون إلى مركز أبرانتس مدريد للرعاية الأولية يوم الأربعاء. المراكز الصحية مكتظة بسبب الوباء الموسمى لفيروسات الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا وكورونا.
ويقول الخبراء: "لا جديد تحت الشمس"، لأن هذا الوباء الموسمي يحدث كل عام في نفس الوقت. وحده جائحة كورونا عدل نمط بقية فيروسات الجهاز التنفسى جزئيا، وهو الوضع الذي عاد إلى "طبيعته" الشتاء الماضى.
وأصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض (ECDC) تنبيهًا في 15 ديسمبر بأن استشارات الرعاية الأولية لأمراض الجهاز التنفسي قد زادت تدريجيًا منذ سبتمبر، وانتشرت العديد من مسببات الأمراض التنفسية، ما ساهم في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
وهكذا، طلبت مديرة المركز أندريا عمون من حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير الصحة العامة اللازمة للتخفيف من تأثير مسببات الأمراض التنفسية.
وشجب نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي والمتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان الأوروبى، دولورز مونتسيرات، أمام الاتحاد الأوروبى تأخر حكومة إسبانيا في استجابتها لهذه الأزمة.