برشقة صاروخية على إسرائيل.. المقاومة الفلسطينية تنتقم لصالح العاروري
في رد فعل سريع، ذكرت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، أن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق رشقات صاروخية من غزة
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن حركة حماس طلبت من الوسطاء تجميد الاتصالات حول هدنة أو صفقة تبادل أسرى في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
فيما ردت إسرائيل بأنها لن توقف عمليات التصفية لقادة "حماس".
وكشفت الهيئة، أن إسرائيل كانت تنوي أن لا تتبنى المسؤولية عن اغتيال العاروري ومرافقيه رسميًا.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية قرار الحركة تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة
وقال موقع "أكسيوس"، إن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أكدوا أن تل أبيب تقف وراء اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة بواسطة طائرة مسيّرة في بيروت، أمس الثلاثاء.
وفيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، ومسؤولين أمريكيين اثنين، تأكيدهم أن إسرائيل تقف وراء الهجوم.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن إسرائيل لم تخطر إدارة جو بايدن مسبقًا بالهجوم، في حين أكد المسؤول الإسرائيلي أن بلاده أخبرت واشنطن "أثناء تنفيذ العملية".
وأكد المسؤول الإسرائيلي الذي وصفه "أكسيوس" بالكبير، أن "بلاده مستعدة لانتقام كبير من حزب الله، قد يشمل إطلاق صواريخ طويلة المدى" ردًا على اغتيال العاروري.
وقالت حركة حماس: إن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
وأضافت حماس، أن اثنين من قادة كتائب القسام لقيا مصرعهما أيضا في الهجوم.
وقال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو طالب وزراء حكومته بعدم التعليق على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت.