كيف احتفل العرب باليوم العالمي للغة العربية؟
احتفل العالم يوم 18 ديسمبر، باليوم العالمي للغة العربية، وهى اللغة واسعة الانتشار، ويتحدث بها الملايين حول العالم، وذلك بمناسبة الثامن عشر من ديسمبر عام 1973 والذى شهد إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
واحتفت اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، فغردت "بعد مرور 45 عامًا على قرار الأمم المتحدة أن تجعل من اللغة العربية لغة من اللغات الرسمية، ها نحن نحتفل اليوم بقدرة اللغة العربية على جمعنا حول قيم مشتركة من أجل بناء السلام حول العالم".
وبهذه المناسبة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #اليوم_العالمي_للغه_العربيه الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارًا في عدد من الدول العربية، مؤكدين من خلاله على دور الجميع في الحفاظ على اللغة العربية الفصحى، فقال أحد الرواد: "نتمسك بهويتنا وبالضاد، لغتنا العربية سيدة اللغات، فيها من الجمال والإبداع ما يجعلها بحر البيان والبلاغة، يكفيها فخرًا وشرفًا أنها وسعت كتاب الله عز وجل لفظًا وغايةً. هي بحق منارة الإبداع والتألق والجمال".
وطالب آخرون باحترام هذه اللغة، ورفضهم لمن يرى في اللغة الغربية حضارة وفي العربية تخلفًا، فقالت مريم: "في اليوم العالمي للغة العربية يا ريت تُحترم هيدي اللغة أكثر خاصة مننا نحنا العرب يلي مفكرين الحضارة هي باستخدام yes و no و so و déja و d'accord و غيرها من الكلمات والعبارات يلي صار من خلالها البعض عم يعتبر لغته العربية وكأنها لغة تخلف".
وتحدث آخرون عن جمال اللغة العربية، وغناها بالمفردات والمعاني، فقالت إيناس: "هي لغتنا الأم الغنيّة بالمفردات والمعاني، لا تكسروها، وتذكروا أن المبتدأ دائما مرفوع، هي ما تبقى من جمال في هذه الأمة التعيسة، لنعش جمال اللغة ولنستحضر قوة المعاني عند كل شعور بالضعف أو العجز، هي بمثابة صدى صوت أمي، التي نطق بها قلبي قبل لساني".
وبمناسبة هذا اليوم هناك كلمات اعتبرها الكثيرون الأطول وقد ورد ذكرها في بعض المعاجم بينما لا تزال هناك حاجة إلى مصادر لإثبات ذلك الأمر، ومن هذه الكلمات كلمة أفستسقيناكموها الدالة على "شرب الماء" ومن الكلمات الواردة في القرآن "أنلزمكموها" و"فأسقيناكموه"، وهى من الأطول في القرآن الكريم.