عالم أزهري: للمرأة دور عظيم كان سببًا في فتح مكة المكرمة
قال الدكتور محمد حمودة، عالم بالأزهر الشريف، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى فتورًا في القبول بين الصحابة بشأن صلح الحديبية، ولكن دور المرأة كان قويًا.
وأضاف "حمودة" خلال تصريحات تليفزيونية، أنه يجب ألا تستهين المرأة بدورها في بيتها؛ وأن تشير دائمًا على زوجها في الصغيرة، والكبيرة؛ فالزوج الديمقراطي يقبل هذا الأمر من زوجته.
وأردف بأن المرأة أحيانًا في لحظة هدوء أعصابها تُخرج معجزات في الأراء؛ فمثال ذلك؛ أن أم سلمة رضي الله عنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يارسول إنك إذا أمرت أطاعوك، فأحدّ سكينك وهات ذبيحتك.
وأضاف أن أم سلمة هنا أشارت على سيد الخلق؛ فقبل مشورتها؛ وإذا بالمسلمين يأتون مع رسول الله ويقبلون؛ ويفتحون مكة بعد ذلك.
وأكد حمودة على أن كل شخص يسمعه سواء كان في بيته، أو في عمله، أو في مصنعه؛ أو في متجره؛ أن يسأل نفسه: ليه أكون درجة تانية، ليه مكونش درجة أولى؛ وليه أكون شركة صغيرة، ليه مكونش شركة كبيرة؛ فإذا قمنا جميعًا بأخذ كلمة سيدنا عمر بن الخطاب؛ فسنتقدم إلى الأمام عشرات الخطوات.