في عيد ميلادها.. أسرار لا تعرفها عن هند صبري
يصادف 20 نوفمبر عيد ميلاد الفنانة التونسية هند صبري و التي أتمت اليوم عامها الـ 44، على الرغم من ذلك لا يبدو عليها.
وكشفت الفنانة هند صبري عن تفاصيل تتعلق بزواجها لأول مرة، وعن كيفية ارتباطها بزوجها رجل الأعمال المصري أحمد الشريف، لافته إلى أن علاقتهما بدأت بصداقة تطورت إلى حب".
وخلال استضافة هند صبري، في إحدى البرامج التليفزيونية، قالت: "كل ما كان يهمني في البداية هل هو مبهور وإلا فعلا بيحبني، وهذا حسم من الأول؟ فهو لم يتعرف عليّ منذ أول لقاء لنا، ولم يعرف أنني فنانة مشهورة، خلال حفل عشاء جمعنا صدفة، وظللنا أصدقاء لمدة عام وأشهر لحين طلبني للزواج".
وتابعت هند صبري عن مواصفاتها لزوجها الذي كانت تحلم به: "مكنتش عايزة حد يخنقني ويكبتني، ويطلع عليا عقد معينة، أو يحس إني عشان بشتغل أو معروفة فشيل أنا المسؤولية عنه، كانت معاهدة صعبة جدا، والحمد لله لقيتها"
واردفت هند صبري في حديثها عن زوجها قائلة: "أول حاجة كان بيضحكني، ونادرا ما حد بيعرف يضحكني، مش أي خفة دم، وده شدني ليه، ورأيت فيها أمورا مناسبة، وهذا ما أقوله لبناتي لأن الحب الأعمى لا يصلح، بدأت علاقتي به وأنا مستلطفاه.. وعن هدية عيد ميلادها التي سبقت طلبها للزواج قالت: "أحمد جابلي هدية، مكنتش راسمة عليه، وقلت له أنا اختطبت مرتين، ومعنديش استعداد إني أخوض تجارب تاني وتفشل، وربنا كرم ".
واستكملت هند صبري: "حبي له زاد، والآن أقوى، لأنه ليس مبني على مشاعر الهوى، لأنني بني آدمة عقلانية جدا، ولو مقتنعتش فلن أقوم بالتجربة، وكل حاجة عندي مبررة، وإن الحب يبقى مبني على حاجة بتكبر.. وعن أسوأ ما في الزواج قالت :"الروتين هو الذي يقتل الزواج، مش لازم كل يوم أصحى هناكل إيه، ونتغدى في معاد ثابت، الروتين يدمر أي علاقة".
وردت هند صبري حول حصولها على الجنسية الكندية مثل زوجها قائلة: "بناتي عندهم 3 جنسيات، أنا لا، زوجي معه الجنسية الكندية.. متابعة علاقتنا كانت صداقة حب، بدأت صداقة، وخلاني احبه، ومشاعري تجاه أحمد بتتتلون وتتغير، والأساس فيها كان صداقة".
وقالت هند صبري عن أول حب في حياتها: "كنت في الـ18 من عمري، وكان تونسيا، وعلاقتنا انتهت قبل أن أتي إلى مصر، والحياة خدتنا، فانتهى الأمر، وخطبت مرتين رسميا، مع الفنان السوري باسل خياط والمنتج محمد حفظي.
ولدت هند صبري في ولاية قبلي في تونس، وعرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما موسم الرجال وصمت القصور للمخرجة مفيدة التلاتلي.
ولفتت نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" 2001، والذي يحكي قصة فتاة مراهقة مصرية من خلال مذكراتها، وهذا الدور هو الذي أعطاها شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع اسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية.
ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها "مواطن ومخبر وحرامي" للمخرج داود عبد السيد وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المثيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقًا في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها فيلم "عايز حقي"، "إزاي البنات تحبك" وفيلم "أحلى الأوقات" ونالت عام 2004 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري، عن دورها في فيلم أحلى الأوقات.