استقالة كاتبة بـ «نيويورك تايمز»: اكتفيت كذب من إسرائيل بدعم أمريكي
استقالت آن بوير كاتبه الشعر في مجلة نيويورك تايمز الامريكية احتجاجًا على حرب غزة والأكاذيب الإسرائيلية التي أطلقت عليها اسم "الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا ضد شعب غزة".
كتبت آن بوير في منشور: "لقد استقلت من منصبي محررة الشعر في مجلة نيويورك تايمز.. إن الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ضد شعب غزة ليست حربًا لأحد.. ليس هناك أمان فيها أو منها، لا لإسرائيل، ولا للولايات المتحدة أو أوروبا، وخاصة للشعب اليهودي .. انها افتراءات من يزعمون كذبا أنهم يقاتلون باسمهم وربحها الوحيد هو الربح القاتل لمصالح النفط ومصنعي الأسلحة"، وقالت بوير إن الفلسطينيين قاوموا خلال عقود من الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب.
وتابعت: "نظرًا لأن الوضع الراهن لدينا هو التعبير عن الذات، فإن الطريقة الأكثر فعالية للاحتجاج بالنسبة للفنانين هي الرفض في بعض الأحيان لا أستطيع أن أكتب عن الشعر وسط النغمات "المعقولة" لأولئك الذين يهدفون إلى جعلنا متأقلمين مع هذه المعاناة غير المعقولة. لا مزيد من العبارات الملطفة المروعة. لا مزيد من مناظر الجحيم .. لا مزيد من الأكاذيب المثيرة للحرب."
وأضافت: "إذا تركت هذه الاستقالة فجوة في الأخبار بحجم الشعر، فهذا هو الشكل الحقيقي للحاضر".
وأشارت إلى أن بوير ليست أول صحفية تخرج من الصحيفة الأمريكية بسبب حرب غزة، حيث استقالت الكاتبة جازمين هيوز، بعد أن ورد أنها تعرضت للتوبيخ لتوقيعها على رسالة مفتوحة تعلن فيها أن إسرائيل مذنبة بارتكاب "الفصل العنصري والإبادة الجماعية". وهو ما رأته إدارة نيويورك تايمز أنه انتهاك لسياسات الاحتجاج العام للصحيفة. كما استقال جيمي لورين كيليس، بعد توقيع الرسالة.