إزاى تقاوم نزلات البرد بطرق صحية مع دخول فصل الشتاء؟
مع دخول موسم الشتاء تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وخصوصا لمن يعانون من الحساسية والربو، لذلك هناك بعض الخطوات التي يجب أن نتبعها مع بداية فصل الشتاء للوقاية من الأمراض وحسب ما ذكره أحد المواقع
مع دخول فصل الشتاء إزاى تقاوم نزلات البرد بطرق صحية
1. المحافظة على نظافة اليدين
في حين أن فيروسات البرد والأنفلونزا يمكن أن تطفو في الهواء على القطرات غير المرئية الناتجة عن العطس أو السعال، فإن لمس سطح مصاب هو الطريقة الأكثر شيوعًا لالتقاط فيروس الأنفلونزا.
وهذا يجعل النظافة الجيدة لغسل اليدين أمرًا حيويًا للأطفال في سن المدرسة الذين اعتادوا على لمس الأسطح من حولهم دون التفكير مرة أخرى.
شجع طفلك على غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ بشكل متكرر طوال اليوم، خاصة قبل تناول الطعام وعند الوصول إلى المنزل من الخارج.
2. تجنب لمس الوجه
قد لا يدرك طفلك ذلك، ولكن من المحتمل أنه يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة، إن فرك أعينهم، أو أنوفهم، أو مضغ أظافرهم هو طريق لانتقال الأنفلونزا إلى الجسم ومن الأفضل تجنب لمس وجوههم، وتشجيعهم على استخدام معقم اليدين طوال اليوم.
3. الحصول على لقاح الأنفلونزا
من المهم أن تحصل عائلتك بأكملها على لقاح الأنفلونزا هذا الموسم، إن لقاح الأنفلونزا هو أفضل وسيلة لحمايتهم من الفيروس.
يساعد تلقي لقاح الأنفلونزا خلال شهر نوفمبر على ضمان حمايتك طوال الموسم، ولكن لم يفت الأوان أبدًا للحصول على التطعيم.
4. المحافظة على نظافة الأسطح
يلتقط كل فرد في عائلتك الجراثيم على مدار اليوم، وبعض هذه الجراثيم تجد طريقها إلى منزلك. حتى لو لم يمرض أحد، فمن المهم الحفاظ على نظافة الأسطح يساعد مسح الأسطح واستخدام المناديل المطهرة على تقليل الجراثيم حتى تظل عائلتك بصحة جيدة.
5. عدم الإسراف في النوم
النوم ضروري للحفاظ على صحة وقوة جهاز المناعة، قلة النوم يمكن أن تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، تتكيف العديد من العائلات مع العمل من المنزل، والتباعد الاجتماعي، واضطرابات جدول أعمالهم المعتاد.
من المفيد الالتزام بالروتين اليومي للنوم، ورغم أن معظم البالغين يحتاجون إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة، يحتاج الأطفال من 10 إلى 14 ساعة، حسب أعمارهم.
6. جعل التغذية أولوية
إن التأكد من أن عائلتك تتناول وجبات صحية ومتوازنة لا يعزز النمو السليم والتطور فحسب، بل يقوي جهاز المناعة لديهم، تحتاج جميع خلايا الجسم إلى التغذية الكافية لتعمل على النحو الأمثل.
إن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة المغذية يضمن حصول أطفالك على العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها جهاز المناعة ليظل قويًا لتعزيز تناول مضادات الأكسدة المقاومة للعدوى، اهدف إلى جعلهم يملأون نصف أطباقهم على الأقل بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة.
7. حافظ على لياقتك البدنية وحافظ عليها
النشاط البدني يعزز جهاز المناعة. الأشخاص الذين يقودون أسلوب حياة نشط هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. تساعد التمارين الرياضية على تنظيم جهاز المناعة عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
يساعد النشاط البدني أيضًا على طرد البكتيريا من الرئتين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
8. ابتعد عن التوتر
إن التغيير غير المسبوق الذي أحدثته جائحة كورونا يعني أن مستويات التوتر وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. إحدى الطرق العديدة التي يؤثر بها التوتر على صحة الطفل أو المراهق هي كيف يمكن أن يؤدي إلى تخريب جهاز المناعة لديهم.
من الضروري تخصيص وقت لأنشطة التخلص من التوتر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
يجب أن تكون أنشطة تخفيف التوتر جزءًا من الروتين اليومي لعائلتك. فكر في الأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، واجعل من أولوياتك المشاركة في أنشطة الاسترخاء كل يوم.
9. احم نفسك
إن ارتداء قناع الوجه عند مغادرة المنزل لا يحمي من فيروس كورونا فحسب، بل قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأنفلونزا. يمكن أن ينتشر من خلال الرذاذ عندما يسعل أو يعطس شخص ما، وكذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة.
10. الاستمرار في التباعد الاجتماعي
إن ممارسة التباعد الاجتماعي ليست مفيدة فقط للحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا؛ إن الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين ليسوا من أفراد أسرتك يساعد أيضًا في الحد من انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب التجمعات الكبيرة وحافظ على مسافة ستة أقدام (حوالى 2 متر) على الأقل من الآخرين عند مغادرة المنزل.