جيهان مديح: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي إلا بحل الدولتين
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع لوزراء خارجية كلا من الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالعاصمة الأردنية عمَّان، جاء بهدف تنسيق الجهود المكثفة لوقف الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع حد للإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك العمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشادت "مديح" فى بيان لها، بكلمة وزير الخارجية سامح شكري بأن أحداث القتل لا يمكن تبريرها، وأن مصر تبذل كل ما بوسعها لإدخال المساعدات لقطاع غزة، وعلاج الجرحى المدنيين، وستستمر في ذلك رغم العقبات التي تواجهها، وأن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي من دول المنطقة.
وأضافت أن مشاركة وزير الخارجية بالاجتماع الوزاري يؤكد على استغلال الدولة المصرية كل الطرق التي تعمل على التعاون مع الدول العربية من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة، موضحة أن القيادة السياسية منذ اندلاع الحرب وهي تسعى للتنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي إزاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن مصر لم تترك حدثا عالميا واحدا إلا وتحدثت فيه عن القضية الفلسطينية فدائما ما تبحث عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتسعى لعمل حشد عالمي تجاه القضية الفلسطينية، موضحة أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولن يتغير وستظل مصر الداعم والمساند الأكبر.
وأوضحت مديح، أن الجرائم التي يتركبها الاحتلال الإسرائيلي تزداد يوما بعد يوم وذلك نتيجة الصمت الدولي فجيش الاحتلال يرتكب أفظع الجرائم والمجازر دون وجود أي رد فعل من المجتمع الدولي وبالتالي فالاعتداءات الغاشمة تزداد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددة على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي ويأخذ إجراءات عادلة لوقف الانتهاكات.
وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الجرائم الإسرائيلية تؤجج الأوضاع في المنطقة، لذا لابد من تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار على قطاع غزة لحماية المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء.