قتل ونار ومحاولة خطف واغتصاب فتيات في حفل مدرسة دولية بالمنصورية.. فيديو
انتشرت حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورًا ومقاطع فيديو لحادث مروع في حفلة المنصورية، حيث تعرضت مجموعة من الفتيات والشباب لإطلاق نار أثناء حضورهم حفل نظمتها إحدى المدارس الخاصة.
حفلة المنصورية
وقالت إحدى السيدات من أولياء أمور الطلاب المشاركين في الحفل: «ايه اللي بيحصل الكلام ده بجد؟ سواق الاوبرا ده اتقتل برصاصه عشان بيدافع عن البنت .. شركة اسمها pulse بتاع تنظيم حفلات عملوا حفلة في مدرسة بدون انترناشونال.. بدون تأمين في المنصورية وحضر فيها 1000 ولد وبنت.. العرباوية كانوا منتظرينهم ع الباب اعتدوا ع ال1000 و محاولات اغتصاب لبنات وأمهاتهم وسرقة الشباب وسواق اوبر مات برصاصهم اثناء، دفاعه عن البنت».
وقالت إحدى أولياء الأمور: «تعديل: بنتي ماكنتش هناك محدش يقلق علينا بس اصحابها كلم كانوا و احنا مش احسن من حد، هي راح تقبل كده بس عدت علي خير».
وأضافت: «ده مش فلسطين ولا طابا ولا نوييع ده في القاهره مع اولادنا و بناتنا، بنتي و بنات و اولاد اصحابي ، الولاد الي بتصوت دي، احنا نعرفهم ونعرف اهاليهم. انا حاولت مبقاش سلبيه لعل و عسي حد يشوف او يسمع و ياخد موقف. دي حفله من الحفلات منظماها شركه معروفه، لاطفال و شباب ماحصلوش 16 سنه ، طلع عليهم العرب امبارح سرقوهم و اتحرشوا بالبنات و ضربوا الصبيان ولادنا و بناتنا».
وتابعت: «طبعا الغلط علينا كأهالي ان احنا نبعت ولادنا حفله زي دي بس مش كل الاهالي بتكون متصوره خطوره الموقف، واكيد البلد ديالمفروض يكون ليها تصرف!!!! لو حد يقدر يساعد ان الحفلات دي تتقفل و الحفلات دي يكون عليها رقابه و مصرحه و متأمنه ياريت يساعد. ياريت صوتي يوصل لاي حد يعرف يتصرف».
وفي السياق ذاته، كشفت التحريات الأولية، أن واقعة حفلة المنصورية لم يُخطر بها أمنيًا، وتم تنظيمها بصورة عشوائية من قبل إحدى الشركات الخاصة، وهو ما أدى إلى حدوث حالة الهرج والمرج في نهاية حفلة المنصورية.
وأضافت التحريات، أن الحفل شهد تناول الخمور وتعاطي المخدرات، مؤكدة أن الفيديوهات والصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تخص حفلة المنصورية.
علاوة على ذلك، أشارت التحريات إلى ارتكاب بعض الأفعال المخلة بالآداب العامة داخل حفلة المنصورية.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية، أنه لا توجد أي حالات وفاة أو إطلاق لأعيرة نارية داخل حفلة المنصورية، ولا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة.
لمشاهدة الفيديو من هنـــــــــــــــــا.