بطرق معبرة.. لوحات فنية تحتفل بالمرأة الفلسطينية رمزا للصمود أمام الاحتلال
الفن هو لغة الشعوب وسر تقدمها، وتلعب المرأة دورًا مهمًا في الأسرة فهى الأم والأخت والجدة والزوجة، والجدار الآمن الذى يستند عليه أي فرد من العائلة ليفضفض ويحكى همه وحزنه لها، وهذا مانشعر بها تجاه المرأة الفلسطينية التي تعانى منذ سنوات طويلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الذى تسبب في حرمانها من أحد أفراد عائلتها أو جيرانها، مما دفع الفنان الفلسطيني سليمان منصور، والذى يعتبر أحد الرسامين الفلسطينين المعاصرين وأحد فنانى الانتفاضة في تجسيد المرأة وإبراز دورها في لوحاته الفنية.
حرص الفنان الفلسطيني المعاصر أن يعبر بصرياً عن مفهوم الصمود الثقافي، ولذلك أشارت إليه الفنانة والباحثة الفلسطينية سامية حلبي إليه على إنه جزء من حركة الفن التحريري واستشهدت بأعماله.
ويعتبر منصور جزءًا من مجموعة "رؤى جديدة" للفنانين الفلسطينيين حيث اتجهت هذه المجموعة في أعمالها الفنية إلى أعمال الحفر والوسائط المختلطة واستخدام مواد مستمدة من البيئة الفلسطينية، وفي عام 1988 رسم سلسلة مكونة من أربع لوحات فنية عن القرى الفلسطينية المدمرة، في ذلك الوقت.
المرأة تحمل مدينة القدس
رسم منصور لوحة فنية لسيدة فلسطينية ترتدى الزى التقليدي المعروف و تحمل على رأسها مدينة القدس.
فلسطينية تحمل حمامة سلام
ورسم منصور لوحة فنية أخرى لفلسطينية تجلس على أعلى منزلها وبيدها حمامة بيضاء تشير إلى السلام الذى تتمناه أن يحل على بلدتها.
لوحة فنية
المرأة الفلسطينية بارزة بالخريطة
ورسم الفنان الفلسطيني لوحة فنية أخرى لخريطة فلسطين والمرأة تبرز منها بزيها التقليدي المعروف.
لوحة فنية لسليمان
المرأة الفلسطينية رمز المقاومة
وفى لوحة فنية أخرى، رسم الفنان المرأة الفلسطينية وهى رافعة علم فلسطين وسط صحراء، ليشير إلى أن المرأة صامدة أمام العدو ودائماً تدافع عن وطنها.
لوحة لمرأة رافعة علم فلسطين