بهتافات ضد إقحام سيناء في الصراع.. النساء يتصدرن مشهد مظاهرات دعم الأقصى بالأزهر
علي مر العصور لعبت المرأة العربية دوراً بارزاً فى القضايا الوطنية، علي خلفية استمرار الحرب في غزة والقصف المتواصل والذي يشنه الجيش الإسرائيلي علي القطاع وسكانة خرجت عقب صلاة الجمعة مظاهرات عدة في كافة أنحاء الجمهورية مناصرة للقضية الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني في مأساتة التي يعيشها
وشهدت ساحة الجامع الأزهر احتشاد آلاف المتظاهرين تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع قبل أن تخرج المسيرات مخترقة شارع الأزهر والمنطقة المجاورة هاتفة بشعارات الدعم والمؤازرة للشعب الفلسطيني
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالمجازر بحق المدنيين ووقف القصف العشوائي علي القطاع وسكانه.
بدأ المتظاهرون في التوافد في ساعات مبكرة من الصباح وقد احتشدوا في ساحة صحن الجامع الأزهر حاملين الأعلام المصرية ومرتدين الكوفية الفلسطينية الشهيرة.
وكان من المفترض أن تبدأ التظاهرة بعد أداء صلاة الجمعة كما هو العادة إلا أنه حوالي الساعة العاشرة تجمع العشرات في الساحة الرئيسية للجامع
وبدأوا بالهتاف ضد المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، منددين باستهداف المستشفيات والمنشآت الحيوية من قبل الطيران الإسرائيلي، وقد تضمنت الهتافات صبرا صبرًا يا يهود جيش محمد سوف يعود" و وأحد أتتين الجيش العربي فين" وأيضا فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية"
كما طالب المتظاهرون بضرورة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب وفك الحصار المفروض عليه منذ 16 عاما هاتفين افتحوا لنا الحدود..افتحوا لنا الحدود"
وغلب علي التظاهرة العنصر النسوي حيث توافد العشرات من النساء والفتيات رافعين الأعلام الفلسطينية، واختلطوا بالمتظاهرين وهتفوا منددين أيضا بالعدوان الغاشم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل بل إن منهم من طلب رفعه فوق الأعناق هاتفين دم أخواتنا مش هيروح دم أخواتنا مش هيروح"
ولم يغفل المتظاهرون ذكر قضية سيناء والتي أشيع في الأيام الأخيرة عن نية ما لجعلها وطنا بديلا للشعب الفلسطيني عبر تهجيرهم من قطاع غزة إليها ،حيث هتف المتظاهرون شعارات " سيناء ترابها مش للبيع" و سيناء هتفضل غالية عليا رغم أنف الصهيونية" مؤازرين القيادة السياسية في تفويضها لحماية الأمن القومي لمصر بهتاف" القيادة السياسية إحنا معاكي في القضية"