برلمانية: تسابق المصريون على حملات التبرع بالدم تجسيد لمبدأ قومية «القضية الفلسطينية»
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق حملة التبرع بالدم لدعم الأشقاء الفلسطينيين، تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" يعكس أن مصر شريان العروبة وعنوانها، لافتًة إلى أنها تأتي تضامنًا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية، لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف الإسرائيلي على قطاع غزة وما يعكس أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل مصري ولا تغيب عن ذهنه بصفتها على سلم الأولويات المصرية.
واعتبرت "هلالي"، أن إقبال المصريين والتسارع على التبرع بالدم يأتي في إطار مساندة أشقائنا في فلسطين، بمختلف الجامعات المصرية من خلال سيارات متنقلة تجوب جميع المحافظات، وذلك من خلال التنسيق بين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤكدة أن ذلك أكبر دليل على الانتماء الوطني والقومي للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية لا مجال للتنازل عن الالتزام الشعبي تجاهها وهو ما تبلور بقوة في تسابق المصريون، للتبرع بالدم لصالح أهالي قطاع غزة، للحفاظ على حياة الاشقاء وإنقاذهم.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الجهود الشعبية تأتي بالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، إذ أن مصر تدعم فلسطين قضية وشعباً إلى أن تحصل فلسطين على استقلالها والوقوف بجانب شعبها مبدأ مصر لم تحيد عنه منذ عام 1948 حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة وإرساء السلام كخيار استراتيجي لصالح المنطقة.
وأضافت "هلالي"، أن فلسطين تعول على موقف ودور جمهورية مصر العربية والتي تلعب دور محوري هام بالمنطقة العربية والأفريقية والعالم أجمع لدعم الموقف الفلسطيني ولوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات تهدد حياته، مشيرة إلى أنها ليست فلسطين فحسب، بل تنظر مختلف دول العالم لمصر كوسيط فعال في تهدئة الأوضاع بفلسطين وتجلى ذلك في الكثير من الاتصالات المكثفة مع الرئيس السيسي وزيارة وزير الخارجية التركي لمصر، والأخرى المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، بما يعكس أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الإقليمي، وما يعمل عليه الرئيس دائما لصون السلم والأمن الإقليمي، واستقرار فلسطين.