غدًا.. محاكمة زوج المذيعة أميرة أبو شنب في واقعة عقر كلبه مدير بنك بالشيخ زايد
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد غدًا ثاني جلسات محاكمة زوج ومديرة منزل المذيعة أميرة أبو شنب في واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلبهم بمدينة الشيخ زايد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم ١٧ من شهر فبراير الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره من الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.
وأمر النائب العام بحبس زوج الإعلامية أميرة شنب، المتهم المسؤول عن واقعة كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيق.
ووجه لزوج الإعلامية أميرة أبو شنب اتهامًا بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله، حيث ترك الكلب بدون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب لمحمد محب، وتسبب في إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة.
إصابات بالغة بعد عقر كلب البيتبول
وكشف الجميع أن المجني عليه خلال عودته إلى محل سكنه كان برفقة نجله، وشاهد كلب المتهم في البلكونة غير مكمم ولا مقيد، فتوجه على الفور إلى محل سكن المتهم حتى يطلب منه تكميم الكلب وتقييده حتى لا يصاب أحد بالهلع، وعندما فتحت لهما عاملة بالمنزل هجم الكلب على المجني عليه وعقره ولم يفلته سوى بتدخل الجيران وابن المتهم.
أقوال زوجة المجني عليه في التحقيقات
مرت القضية بعدة محطات خلال التحقيقات، أبرزها استماع النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندا لذلك تقريرا طبيا ثابتا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
أقوال طبيب الطوارئ واستشاري جراحة العظام في التحقيقات
وقد انتقلت النيابة العامة إلى المستشفى الأخير، وسألت طبيب الطوارئ واستشارى جراحة العظام والمفاصل اللذين استقبلا المجنى عليه يوم الحادث، فأكدا أنه يوم الحادث حضر المجني عليه فى وعى وإدراك تامين، بادعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن، وحُجز له غرفة عادية بالمستشفى، وأجريت له بعض التدخلات العلاجية لتنظيف جرحه ظاهريًّا بمحلول الملح، تمهيدا لإجراء عملية جراحية له، ثم عقب موافقته وذويه على إجراء العملية أودع بغرفة العمليات، وأثناء اتخاذ إجراءات تخديره توقفت عضلة قلبه لنحو ثلاثين دقيقة، فتجمع أطباء التخدير لإنعاشه (إنعاش رئوي قلبي)، أسفر عن إعادة عمل القلب، فنقل لذلك إلى الرعاية المركزة لملاحظة حالته الصحية، وهو فى غيبوبة تامة، وقد أحال الطبيبان أسباب ما آلت إليه حالة المريض إلى طبيب التخدير المختص.