النائبة سماء سليمان: العلاقات المصرية الصينية قوية ومستمرة
وصفت النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشئؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن العلاقات المصرية الصينية بالقوية وأنها مستمرة على أسس متينة وتقوم على أساس تحقيق التنمية، وذلك بمناسبة زيارة وفد صيني رفيع المستوى، برئاسة السيد "لي شي"، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والذي استقبله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسفير الصين بالقاهرة.
وأضافت الدكتورة سماء سليمان بأن اللقاء هو تثمين الجانبين لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر والصين على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، وتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.
ورأت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ أن تثمين المسئول الصيني لما حققته مصر من تطور تنموي لافت، يهدف لبناء قدرات الدولة ونهضتها، له دلالة بأن الجهود التنوية التي تقوم بها الدولة مقدرة من قبل دولة الصين.
وأشارت الدكتورة سماء سليمان إلى الاستثمارات الصينية الكثيرة في مصر والتي تدعم الاقتصاد المصري وخاصة جهود تطوير محور قناة السويس، التي تعكس الموقع الاستراتيجي الفريد لمصر بين الشرق والغرب، والتحسن المُطرّد في مناخ الاستثمار الصيني.
ورأت سماء سليمان أن التعاون المصري الصيني يعكس مدي اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وأفادت الدكتورة سماء سليمان باستفادة مصر من التجربة التنموية الصينية المتميزة، مع توافر فرص عديدة لتحقيق الاستفادة المتبادلة للبلدين، حيث زاد التعاون في مجالاتٍ عدة، منها التبادل التجاري، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والطاقة، وكذلك السياحة والعمل المناخي الدولي.
ونوهت وكيلة لجنة الشؤون الخارجية ان البلدين قادرين علي التعاون لتحقيق سبل حفظ السلم والأمن الدوليين، والإسهام الإيجابي في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، وتعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك، بما يحافظ على السلم والاستقرار، ويدفع في اتجاه إصلاح منظومة الحوكمة المالية الدولية.
وأشارت الدكتورة سماء سليمان الي تقدير الصين الكبير للدور المصري الفاعل في استعادة وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة، سواء من خلال مكافحة الإرهاب، أو عن طريق العمل على تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات بالمنطقة.