أبرز أدوار ملكات العالم في الأمم المتحدة.. تعرفوا إليهن
شهدت الأيام القليلة الماضية نشاطاً ملحوظاً وجهوداً مثمرة للملكة رانيا، ملكة الأردن، حيث التقت مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو غراندي" في مكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك. كما شاركت من بين عدد من النساء، من بينهن الملكة ماتيلد -ملكة بلجيكا- في أحد برامج منظمة اليونيسف، وذلك من أجل مناصرة الأطفال، في نشاط أقيم على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانطلاقاً من هذه المشاركات، نوضح في الموضوع التالي دور النساء الملكيات في الأمم المتحدة.
نبذة عن منظمة الأمم المتحدة والغرض منها
اقرأ أيضاً
- بعبارات لاذعة.. الأمم المتحدة تنتقد حظر فرنسا ارتداء الحجاب على رياضييها الأولمبيين
- جيهان مديح: بيان مصر أمام «الأمم المتحدة» كشف عن حلول واقعية للتحديات التي تهدد العالم
- بكلمات حاسمة.. رئيسة وزراء إيطاليا تدعو الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي لدى المهاجرين
- بآمال وطموحات كبيرة.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للمساواة في الأجر
- رئيسة وزراء إيطاليا تصدم الجميع وتدعو الأمم المتحدة للتدخل بشكل أكبر في أزمة المهاجرين
- العاصفة دانيال تضرب المملكة الأردنية الهاشمية بقوة
- الأمم المتحدة: نزوح 20 ألف شخص في ليبيا بسبب العاصفة دانيال
- «الأمم المتحدة» تشيد بدور مصر لالتزامها المستمر بمبادئ التنمية المستدامة
- منسقة الأمم المتحدة بمصر: نعتز بتعزيز الاستراتيجية القومية للسكان 2023-2030
- برلمانية : إشادة الأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم يؤكد قوة مصر
- تعليق عاجل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن قرار فيفا إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني
- تفاصيل استقبال مدير مكتبة الإسكندرية لممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى مصر
تُعد الأمم المتحدة أكبر هيئة دولية موجودة حالياً، حيث تضم ممثلين من أكثر من 190 دولة ومنظمات دولية مختلفة، مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. والغرض منها كمنظمة حكومية دولية هو "الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول، وتحقيق التعاون الدولي، والعمل كمركز لتنسيق أعمال الدول".
كل هذه الأهداف المعلنة تجعلها بيئة مثالية لعمل أفراد العائلات المالكة، ولهذا السبب يوجد لدى الأمم المتحدة العديد من أفراد العائلة المالكة البارزين بين سفرائها.
ملكات العالم ودورهن في الأمم المتحدة
بدءاً من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، تتولى كلٌ من الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، والملكة ماكسيما ملكة هولندا، أدواراً، الأولى كمدافعة عن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والثانية في دورها كمحامية خاصة للأمين العام لشؤون الأمم المتحدة، والتمويل الشامل للتنمية.
للملكة رانيا، ملكة الأردن، أيضاً دور داخل الأمم المتحدة، حيث إنها الرئيس الفخري لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات.
من الأسماء البارزة الأخرى في العالم الملكي الشيخة موزة بنت ناصر من قطر، التي تدافع أيضاً عن أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز بشكلٍ خاص على تعليم الإناث. الأميرة هيا من الأردن، سفيرة الأمم المتحدة عن السلام.
قد ترغبين في معرفة علاقات صداقة قوية جمعت أفراد العائلات المالكة
هؤلاء هن فقط الملكات اللاتي لديهن دور معلن في الأمم المتحدة، وإذا نظرنا إلى الوكالات العديدة التابعة للأمم المتحدة، نجد أن عدداً أكبر منهن منخرط في هذا الأمر.
على سبيل المثال، الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، هي سفيرة خاصة للنوايا الحسنة للتغذية في منظمة الأغذية والزراعة، في حين أنها والملكة ماتيلد هما الراعيتان الفخريتان لفروعهما الوطنية لليونيسف.
بالحديث عن اليونيسف (صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال)، فإن الملكة رانيا ملكة الأردن والدوقة الكبرى ماريا تيريزا من لوكسمبورغ لهما أدوار كمدافعات بارزات.
ولية العهد الأميرة ماري من الدنمارك والملكة الأم جياليوم سانجاي تشودين وانجتشوك من بوتان كلتاهما سفيرتان للنوايا الحسنة ورعاة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يهدف إلى إنهاء العنف ضد الفتيات وتعزيز الصحة الإنجابية والتعليم.
وهذا مجرد جزء صغير من الأدوار العديدة التي قامت بها الملكات في جميع أنحاء العالم على مر السنين داخل الأمم المتحدة ووكالاتها العديدة، وهي علامة واضحة على الأهمية التي اكتسبتها هذه الهيئة الدولية منذ تأسيسها و فروع العمل العديدة التي تتبعها في جميع أنحاء العالم.