الأربعاء 3 يوليو 2024 09:25 مـ 26 ذو الحجة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
ملفات

«ڤوي! ڤوي! ڤوي» قصة حقيقية أغرب من الخيال

نيللي كريم
نيللي كريم

قصة حقيقية عن شبان مصريين أرادوا الهجرة بأي ثمن، فلجأوا إلى حيلة غير مسبوقة، ألهمت حبكة فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال.

أعلنت مصر ترشيح الفيلم لتمثيلها رسمياً في سباق الترشيح إلى جوائز الأوسكار، وبدأ عرضه في صالات السينما، ليقدم طرحاً جديداً لثيمة أصبحت أساسية في السينما، حول موجات الهجرة.

وعادة ما تتناول الأعمال السينمائية هذه الظاهرة المتصاعدة، بلغة تعبّر عن المأساة والخطر والخوف الذي يعيشه المهاجرون وعائلاتهم.

اقرأ أيضاً

لكن الفيلم الجديد يعيد تقديم الأحداث التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر عند نشر تفاصيلها، لكنها لم تمرّ من دون إثارة الفكاهة والسخرية لمجرّد تخيّل ما فعله الشبان أبطال الحكاية.

العمل من بطولة النجوم بيومي فؤاد، ومحمد فرج، ونيللي كريم، وسيمثل مصر في سباق الترشيح لجوائز الأوسكار.

حقيقة أغرب من الخيال

في سبتمبر 2015 شاع خبر هرب أعضاء منتخب مصر من بطولة العالم في "كرة الجرس" للمكفوفين التي تقام في بولندا.

وقيل إن لاعبين مبصرين تظاهروا بأنهم مكفوفين وسافروا ضمن بعثة المنتخب المصري للمشاركة في البطولة، وعند اكتشاف أمرهم في بولندا لاذوا بالفرار وتواروا عن الأنظار.

وتصدّرت القصة الصحف مع عناوين لا تخلو من السخرية، مثل "فريق المكفوفين المصري يبصر في بولندا".

كيف تعامل السينمائيون مع قضية اللجوء؟

وكانت البعثة تضم 12 لاعباً، لم يعد أحد منهم إلى مصر بعد اكتشاف أمرهم وفرّوا جميعاً من دون معرفة وجهتهم.

وأطلقت وزارة الشباب والرياضة تحقيقاً لمعرفة ملابسات ما حدث. وفي 2019 أصدرت النيابة العامة المصرية إخطاراً للإنتربول للقبض على الفارّين.

وعُلم من خلال التحقيقات أن كل واحد من أعضاء البعثة الذين زوّروا إعاقتهم، دفع مبلغ 50 ألف جنيه للانضمام إلى البعثة والحصول على تأشيرة للسفر.

وصرّح أحد اللاعبين المكفوفين في مصر، من الذين تقدموا للسفر على لائحة المنتخب للمشاركة في البطولة آنذاك، بأنه تقدم من النادي للالتحاق بالبعثة مع آخرين مكفوفين، لكنهم فوجئوا بسفر آخرين مكانهم.

وأثارت القضية جدلاً واسعاً، لم يقتصر على الإضاءة على الفساد وأوضاع الناس المعيشية، بل شمل أيضاً نقاشاً أخلاقياً حول تزوير أو انتحال صفة مكفوفين، وحرمان من كان لهم الحق بالمشاركة من فرصة تمثيل بلدهم في المسابقة.

"شيء مصري في الصميم"

يضعنا سيناريو " ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج والكاتب عمر هلال، أمام تحديات معيشية واجتماعية صعبة يعيشها المصريون على أكثر من صعيد.

يتابع فقراء الحارات الشعبية التحوّل السياسي والاقتصادي في مصر. الأوضاع الاقتصادية تصبح أصعب مع الوقت وتمتد تأثيراتها من جيل إلى جيل، وتزيد المستجدات السياسية المستقبل غموضاً.

نتحدث هنا عن مصر بعد عامين على سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووصول تيار الإخوان المسلمين إلى الحكم بعد انتخاب الرئيس السابق محمد مرسي، ثم اندلاع المواجهات في الشارع بين أنصار الإخوان وخصومهم.

نكتشف من خلال التعرف على أبطال الفيلم، أحلام وطموحات فردية، ويوميات ملل وروتين بانتظار شيء قد يحرك المياه الراكدة في حياتهم.

أكثرهم نشاطاً، موظف في شركة أمن خاصة، يدعى حسن السيد علي. يتحرك وفق هاجس وحيد، السفر وبأي طريقة.

يعرّج المخرج عمر هلال في مجريات الفيلم سريعاً على طرق أخرى قد يسلكها المصريون للخروج، منها الزواج بامرأة أجنبية قد تكبرهم بأكثر من 40 عام، أو القفز في مراكب الهجرة غير الشرعية في البحر، مع كل ما تتضمنه هذه المغامرة من أخطار ونتائج.

لكن فرصة الانضمام إلى فريق رياضي يسافر إلى أوروبا للمشاركة في كأس العالم، من دون مواجهة خطر الغرق أو السير ساعات في البرّ تحت احتمال الوقوع في أيدي شرطة الحدود، مغرية ونادرة جداً.

قرأ عمر الخبر في الصحف، ضحك وقال "وجدت فيلمي". وقال إن ما حدث "شيء مصري في الصميم".

القصة قصة هجرة غير شرعية، لكنها لا تشبه القصص الأخرى. فرحلة هؤلاء الأشخاص لا تنطوي على خطر الغرق، والتحرك في زورق تحت جنح الظلام وسط ظروف صعبة، لا تعرف نتائجها.

نيللي كريم ڤوي ڤوي ڤوي الهجرة

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 09:25 مـ
26 ذو الحجة 1445 هـ 03 يوليو 2024 م
مصر
الفجر 03:13
الشروق 04:58
الظهر 11:59
العصر 15:35
المغرب 19:00
العشاء 20:33