7 علامات تدل على تعرض طفلك للتنمر المدرسي.. استشير طبيبا
مع قدوم الدراسة تصاب بعض الأمهات بالقلق من تعرض أبنائها للتنمر، خاصة إذا كان الأطفال يعانون من انعدام الثقة بالنفس، ما يجعلهم فريسة لزملائهم المتنمرين، فالعديد من الأطفال يتعرضون للتنمر بصورة مستمرة في أماكن مختلفة، بالنادي أو المدرسة أو الإنترنت، عبر تلقي رسائل مسيئة أو تهديد، ما يؤثر على نفسيتهم بصورة كبيرة، لكن كيف يكتشف الآباء تعرض أبنائهم للتنمر؟.
7 علامات تدل على تعرض طفلك للتنمر المدرسي
من المهم أن يعرف الآباء كيفية اكتشاف العلامات التي قد تشير إلى أن أطفالهم يتعرضون للتنمر، وحددت جمعية NSPCC البريطانية علامات يجب على الآباء الانتباه إليها، وفقا لصحيفة «chroniclelive» البريطانية، أبرزها:
اقرأ أيضاً
- حماية الطفل بسوهاج: إنقاذ 4 بنات قبل إجراء عملية الختان
- تفاصيل تنظيم وحدة حماية الطفل بالأقصر لسلسلة ندوات لزيادة الوعى بقضايا الأطفال
- ازاي تصحي ابنك بدري للمدرسة.. حيل تخلصك من مأساة كل يوم
- الممرضة قاتلة الأطفال لوسي ليتبي تستأنف على حكم حبسها مدى الحياة
- دراسة حديثة تفجر مفاجأة: الأمهات اللاتي ينجبن أطفالا قبل العشرين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
- القباج: تقديم خدمات متكاملة لرعاية الأطفال من خلال 252 مكتب مراقبة
- لو طفلك مغلبك في الأكل.. اتبعي هذه الخطوات لتتخلصي من فقدان الشهية
- هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول التونة نهائيا
- الأقصر.. تفاصيل تنظيم ندوة عن خطورة الزواج المبكر وأضراره النفسية على الأطفال
- مفيد للأطفال.. أسهل طريقة لتحضير كوكيز التفاح في المنزل
- عاجل.. مصرع 39 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال بجنوب دارفور
- عقوبة رادعة في حق المتنمرين على أسما شريف منير.. محامي يوضح
- ضياع أو تلف بعض أدواتهم أو كتبهم المدرسية.
- الإصابات الجسدية مثل الكدمات غير المبررة.
- الخوف من الذهاب إلى المدرسة، أو الشعور بالمرض بشكل غامض كل صباح، أو التغيب عن المدرسة.
- تأثر الأداء الدراسي عن المألوف للطفل.
- طلب المال أو سرقته لإعطائه لمن يتنمر عليهم.
- الشعور بالتوتر، أو فقدان الثقة، أو الشعور بالضيق والانسحاب.
- مشاكل في الأكل أو النوم.
- التنمر على الآخرين.
خطوات حماية طفلك من التنمر المدرسي
تعد الخطوة الأولى لحماية الطفل من التنمر، هو التحدث إليه يوميا بعد رجوعه من المدرسة بحسب الصحيفة البريطانية، مشيرة إلى أهمية أن يلجأ الآباء إلى الشرح للطفل معنى التنمر، إذا واردهم شك في أن طفلهم يتعرض للتنمر، ثم سؤاله عما إذا كان تعرض لمثل هذا الأمر خلال يومه المدرسي، مع ضرورة حفاظهم على هدوئهم والاستماع بعناية لما يقولونه.
قد يشعر الأطفال بالخوف الشديد أو الإحراج أو الخجل من تعرضهم للتنمر، وقد يشعرون بالقلق بشأن ما سيحدث إذا أخبروا أي شخص، لذا ينبغي على الآباء التحدث مع أطفالهم بانتظام وبصورة يومية إذا ما تأكدوا من تعرض أبنائهم للتنمر، وأخبارهم بأنه يمكنهم التحدث معهم عما يشعرون به وقتما يريدون، وفقا لصحيفة «chroniclelive» البريطانية.
وسواء كان التنمر، بالشتائم أو الضرب أو الدفع أو نشر الشائعات أو توجيه التهديدات، فإنه يمكن أن يؤثر على الأطفال جسديًا وعاطفيًا، كما يمكن أن يتعرض للإصابة.
تعليم الطفل طلب المساعدة
بعض الأطفال تفضل الكتمان وعدم إخبار الوالدين عما يتعرضون له من تنمر، وهنا يأتي دور الآباء في اقتراح إجراء أبنائهم محادثة لطلب المشورة من شخص بالغ يثقون به، مثل المعلم أو أحد أفراد الأسرة، أو التحدث مع أخصائي نفسي إذا كان يعاني من أعراض نفسية أو جسمانية نتيجة تعرضه للتنمر، بحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.
الأطفال والشباب الأكثر عرضة للتنمر
الأطفال والشباب الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس هم الأكثر عرضة للتنمر، وهنا يبرز دور الآباء في مساعدة أبنائهم في العثور على الأشياء التي يمكنهم القيام بها وتجعلهم يشعرون بالارتياح، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو تشغيلها أو ممارسة الرياضة، مع التأكيد عليهم أن هذا ليس خطأهم وأنهم محبوبون ومقدرون.
احتضان الطفل قبل الذهاب للمدرسة
الإشباع العاطفي للطفل هو أول خطوة لحمايته من التنمر المدرسي، وإعطائه مساحة من الأمان للحديث مع والديه، بحسب ما أكدت الدكتوره مروة السيد أحمد شطا استشاري الصحه النفسية والسلوكية والعلاقات الأسرية، لافتة إلى ضرورة احتضان الطفل قبل الذهاب للمدرسة وبعد عودته، وقالت «الإحتضان يفرز هرمون السعادة» ويجب أن يتعرف الوالدين على البيئة المدرسية والهيكل الإداري والمدرسين، ومتابعة الطفل بصورة منتظمة داخل أروقة المدرسة، للتصرف في الوقت المناسب حال تعرض الطفل لمشكلة.
الابتعاد عن المقارنة بين الأبناء
المقارنة بين الأطفال من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الآباء، فلابد لهم أن يتعرفوا على شخصية كل طفل والتعامل معه وفقا لطبيعته، فالطفل الكتوم يمكن مراقبة إشارات الجسد للتعرف على ما إذا كان كان الطفل تعرض للتنمر، والنظر إلى تعبيرات الوجه للتعرف على مدى حزنه أو سعادته، مع ضرورة أن يحتفظ الآباء بمستوى عالي من الصبر والثبات الانفعالي، عكس الطفل الاجتماعي الذي يمكنه أن يشرح بوضوح ما تعرض له.