وباء جديد يهدد البشرية.. الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذر من الكوليرا والملاريا
دقت الدكتورة نعمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بالقاهرة ناقوس الخطر وحذرت من انتشار بعض الأمراض التي تهدد حياة البشرية.
أشادت الدكتورة نعيمة القصير من منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر الناجحة في مبادرة "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في رصد الأمراض المزمنة الرئيسية التي تسبب في وفاة نسبة كبيرة من المصريين.
كما أشارت إلى أهمية استثمار مصر في معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
أوضحت أن مصر قدمت الأدوية للمشاركين في المبادرة لمدة 3 شهور متتالية، وأيضًا تعاونت مع منظمة الصحة العالمية لتقديم الرعاية المنزلية لهم، مؤكدة أن هذه الاستجابة المسبقة كانت نموذجًا يُدرس. وأشارت إلى أهمية حماية المواطنين في جميع الدول وأنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
وأشادت بتحقيق مصر لتقليل نسبة الإصابة بالفيروس الكبدي سي وإنشاء مراكز علاج متخصصة في هذا المجال. وأكدت أن هذا يعكس انتقال التوجه من العلاج إلى الوقاية والكشف المبكر في الرعاية الصحية.
طالبت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في القاهرة، الصين بمعلومات لمعرفة أصول كورونا.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفيروسات تتحور باستمرار، ويساهم البشر في عملية التحور من خلال سلوكياتهم، لذا يجب أن نكون مستعدين لمواجهة تحورات الفيروسات، خاصة الفيروسات التنفسية.
تحدثت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في القاهرة، عن الجهود المبذولة في مجال مكافحة الأمراض والأوبئة، مؤكدةً أن العالم أصبح قرية صغيرة بالنسبة للأمن الصحي، وأشارت إلى أن هناك ترابطًا بين الجميع فيما يتعلق بالصحة.
وأكدت أن سلوكيات البشر قد تغيرت بشكل كبير منذ بدء الجائحة، مثل عدم التهوية الجيدة وعدم ارتداء الكمامات وعدم النظافة وزيادة التدخين والتزاحم، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وشددت على أن هناك خطرًا جديدًا يمكن أن يظهر في فصل الشتاء المقبل بسبب هذه السلوكيات، وعلى ضرورة الالتزام بالتطعيمات اللازمة.
وبالنسبة للمخاوف من عودة الأمراض مثل الملاريا والكوليرا بسبب السيول في ليبيا، أوضحت أن هذا أمر ممكن حدوثه نتيجة التغيرات المناخية وتغير نمط الحشرات على مر الزمن.
وأضافت، أن الفيروسات تتحور باستمرار، ويساهم البشر في عملية التحور من خلال سلوكياتهم، لذا يجب أن نكون مستعدين لمواجهة تحورات الفيروسات، خاصة الفيروسات التنفسية.