مارين لوبان ﺗﻨﻔﺚ ﺳﻤﻮﻣﻬﺎ من إيطاليا وتدعو إلى حماية حدود الاتحاد الأوروبي
عادت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف لتنفث سمومها من جديد، دعت مارين لوبان، رئيسة حزب التجمع الوطني اليمينى الفرنسي، إلى حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى، وذلك أثناء مشاركتها في اجتماع لمؤيدي حزب الرابطة الحاكم في إيطاليا، في بونتيدا شمالي إيطاليا.
وقالت لوبان التي ظهرت إلى جانب زعيم حزب الرابطة ماثيو سالفيني: في إيطاليا وفرنسا نحن منخرطون في نفس المعركة، النضال من أجل الحرية والوطن، مؤكدة: نريد الدفاع عن موانئنا، تمامًا كما فعل سالفيني بالكثير من الشجاعة والروح القتالية عندما كان وزيرًا للداخلية، و في ذلك الوقت، كانت أوروبا بأكملها تتطلع نحو إيطاليا ونحن كحلفاء.
وقالت لوبان: نحن فخورون بسالفيني والرابطة، و ننتظر عودة هذه اللحظة.
وبحسب معلومات رابطة الليجا، تجمع حوالي 100 ألف شخص في بونتيدا بالقرب من مدينة بيرجامو اللومباردية لحضور الاجتماع التقليدي للرابطة، و جلبت 200 حافلة من جميع أنحاء إيطاليا نشطاء حزب الرابطة إلى بونتيدا.
وتوقع سالفيني فوز الأحزاب اليمينية في الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي العام المقبل، ولذلك فمن المهم بناء تحالفات على المستوى الأوروبي.
وكان سالفيني مقتنعًا أيضًا بأن الحكومة اليمينية بقيادة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ، التي تدعم حزب الرابطة، ستبقى في السلطة لفترة تشريعية مدتها خمس سنوات كاملة.
فيما قال سالفيني، الذي يشغل منصب وزير النقل ونائب رئيس الوزراء في حكومة ميلوني: "إن الرابطة هي ضمانة لاستقرار هذه الحكومة".