مأساة جديدة.. تسمم 150 طفلًا في ليبيا بسبب المياه الملوثة نتيجة الفيضانات
في مأساة جديدة يعيشها الشعب الليبي، كشف وزير البيئة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إبراهيم العربي منير، أن ما يقرب من 150 طفلا تسمموا بالمياه الملوثة بعد الفيضانات في مدينة درنة الليبية.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال العربي منير إن تلوث الآبار حدث نتيجة لارتفاع منسوب المياه، وفي ضوء العدد المتزايد من الضحايا، حث السكان على الامتناع عن استخدام الآبار بسبب تلوثها.
وأكد أن "عدد حالات تسمم الأطفال بسبب المياه الملوثة ارتفع إلى 150 حالة".
يذكر أن رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر الصالح، قال في وقت سابق، إنه تم تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال، مشددًا على ضرورة إخلاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وأفاد رئيس بلدية درنة الليبية، عبد المنعم الغيسي، يوم الأربعاء الماضي، في مقابلة تلفزيونية، بأن عدد القتلى من الفيضانات في المدينة قد يصل إلى 18-20 ألفا.
وأدت الفيضانات في ليبيا التي تعتبر أكثر الأحداث كارثية، إلى مصرع أكثر من 11 ألف شخص وفقًا للأمم المتحدة وخلفت عدة آلاف من المفقودين.