رحيل حفيد سيد درويش


غيب الموت، منذ قليل، عن عالمنا طارق درويش الحفيد الأصغر للموسيقار سيد درويش، حيث أعلن شقيقه خبر الوفاة على صفحة التواصل الاجتماعى وعلق قائلا : إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى أخي طارق درويش نسألكم الدعاء، البقاء لله تعالى وحده يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
ويقام العزاء غدا السبت بدار مناسبات الشرطة فى صلاح سالم .
رحل فنان الشعب سيد درويش يوم 15 سبتمبر عام 1923، تاركًا مشاريع غنائية وألحانًا لمسرحيات لم يكملها، ولكنه كانت لديه أحلام وطموحات فنية طوال الوقت ولكن الأمنية التي كان اقترب في تحقيقها قبل وفاته كانت السفر إلى إيطاليا على نفقته الخاصة ليستكمل دراساته الموسيقية سعيًا وراء صقل موهبته بالعلم، وبالفعل حدد الموعد وجهز كل شيء استعدادًا للسفر، ولكن تلك الأمنية لم يتمكن من تحقيقها فالموت لم يمهله الوقت ليسافر ويدرس.