تلحين القرآن على أنغام الموسيقى.. عقوبة رادعة في انتظار صاحب الفيديو
" واقعة أثارت غضب المسلمين، وغضب كل اصحاب الاديان السماويه، عندما قام شخص بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود".
صاحب الفيديو، لم يكن يعلم انه سوف يتقدم ضده عدة بلاغات امام مكتب النائب العام، نرصد في التقرير، التالي العقوبة المقررة في قانون العقوبات حيث تنص المادة 98 على الآتي: "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي".
أنغام الموسيقى
كما، تنص المادة 160 على أنه "مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس".وماده 98 (و) من قانون العقوبات المصري على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية." وبناءً على ذلك، فإن عقوبة ازدراء الأديان في القانون المصري هي الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات، أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشكو فى حقه.
وتقدم، محامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ضد شخص، قام بتلحين القرآن الكريم على أنغام العود وبث الفيديو عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد المحامي محمود السمري، مقدم البلاغ ان هذا الشخص قام بتحويل القرآن الكريم إلى أغنية، وذلك من خلال تلحينه على أنغام العود، وقد قام بنشر هذه الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المسلمين وغضب كل اصحاب الاديان السماويه لما فى القرآن الكريم من قدسيه ووقار تحترمها كل الاديان السماويه الاخرى.
وجاء في البلاغ أن هذا الفعل ينطوي على عدة جرائم، منها: ازدراء الدين الإسلامي، وذلك من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، وجعله شبيهاً بأغاني الغناء، الإساءة إلى الذات الإلهية، وذلك من خلال جعل القرآن الكريم في قالب موسيقي، كما ينطوي تحت جريمة، التحريض على العنف، وذلك من خلال إثارة غضب المسلمين.
وطالب، مقدم البلاغ بالتحقيق العاجل في هذا الأمر، وفقاً لنصوص مواد قانون ازدراء الأديان في الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
و قال الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم كلام الله وكلام الله له تلحينه وموسيقاه الخاصة لا تصاحبها آلات الغناء.
وتابع، أن وجود آلة يعزف بها هذا الشخص وهو يقرأ القرآن الكريم مصيبه من المصائب الشديدة التي لم نراها من قبل والقرآن إذا حضرة حضرت الملائكة، وكيف سيكون حضور الملائكة وأين ستكون الرحمة في الاستماع للقرآن الكريم مع وجود آلات موسيقية وعزف وهناك انصراف عن الخشوع والتدبر والتأمل.
وأضاف أن الأذن ستكون مع الموسيقى وليس مع كلام الله وهذه مصيبه من المصائب ولا يجوز شرعا على الإطلاق أن يصاحب القرآن الكريم عزف علي أي آلات