د.ياسمين فؤاد: مشروع إدارة المخلفات الزراعية والحيوانية نموذج تكاملي لأركان الدولة
في ظل اهتمام الدولة بملف المناخ، تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قام المهندس وائل رضوان المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة وفريق العمل بالمؤسسة بزيارة ميدانية إلى الموقع المستهدف لتنفيذ مشروع إقامة نظام لإدارة المخلفات الحيوانية والزراعية بصورة آمنة في منطقة القابوطى ببورسعيد واستخدامها في توليد وقود الغاز الحيوى " البيوجاز" والأسمدة العضوية، بدعم من شركة إينى الإيطالية وقطاع البترول المصري، وذلك ضمن أعمال اللجنة المشكلة لعمل دراسة مبدئية للمشروع.
كما تفقد المدير التنفيذي للمؤسسة وفريق العمل عدد من المزارع الموجودة بمحيط الموقع المستهدف لتحديد كمية المخلفات الحيوانية المتولدة عنها والتى تعد اهم مدخلات المشروع و ذلك لإعداد دراسة جدوى مبدئية للمشروع ودراسة العوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنه.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد عقدت اجتماعاً والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عبر الفيديوكونفرانس مع ممثلي شركة إينى الإيطالية وعدد من مسئولي الهيئة العامة للبترول وشركاتها التابعة ووزارة البيئة وبحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعى بوزارة الزراعة، والمهندس وائل رضوان المدير التنفيذى لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة. لمناقشة المقترح المقدم من شركة إينى الإيطالية وشركائها بمصر لدراسة تنفيذ هذا المشروع وماينتج عنه من مردود ايجابى للحفاظ على البيئة وكذلك المنافع الاقتصادية لمنطقة المشروع.
يأتى ذلك فى إطار خطة الوزارة نحو التوسع في وحدات البيوجاز لتحقيق أقصى استفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، ونشر هذه التكنولوجيا فى مختلف محافظات الجمهورية.
جديراً بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي ويطبق عليها القانون رقم 149 لسنة 2019. وتهدف إلى نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية فى مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة فى تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية وذلك من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.