لاول مرة.. إطلاق مشروع تمكين المرأة في الرياضة لحماية صحتها وسلامتها
في سابقة هي الاولي من نوعها، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن إطلاق المشروع المعني بصحة المرأة وسلامتها وأدائها، بالتعاون مع كبار الخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث عكف قسم كرة قدم للسيدات بـ FIFA خلال العامين الماضيين على معالجة التحديات الجسيمة التي تتعلق بصحة المرأة في مجال الرياضة، وذلك بهدف رفع مشاركة السيدات وتمكينهن والارتقاء بأدائهن إلى آفاق جديدة.
ويلتزم مشروع FIFA المعني بصحة المرأة وسلامتها وتعزيز أدائها التزاماً راسخاً بكسر الحواجز التي كانت ولا تزال تعيق سُبل إبراز الطاقات الكاملة للمرأة في مجال الرياضة.
وقالت ساراي بارمان، مديرة قسم كرة قدم السيدات بـ FIFA: "نحن متحمسون لمبادرتنا الجديدة المكرسة لتعزيز التنمية الشاملة لكل لاعبة، ويتمثل هدفنا إعطاء الأولوية لصحة وسلامة وأداء هؤلاء الرياضيات، مع تعزيز درجة فهم وانخراط النساء والفتيات في كرة القدم على جميع مستويات اللعبة، إذ تعكس هذه المبادرة مدى التزامنا بتهيئة بيئة مزدهرة وشمولية لكرة القدم النسائية".
وتحدثت فاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد الدولي، عن مدى التأثير الإيجابي لبطولة كأس العالم للسيدات 2023 مشددة على أنها ستترك إرثًا كبيرًا سيدفع اللعبة للأمام وسيتخطى حدود الملاعب.
وقالت سامورا، أن البطولة سيذكرها التاريخ بصفتها النسخة الأفضل والأروع والأجمل والأكثر شمولية من بطولة كأس العالم للسيدات طوال تاريخ المنافسات منذ انطلاقها، فهذا المونديال هو مجرد بداية تقدم اللعبة.
وقالت الأمينة العامة في خطابها: "خلال الـ 21 سنة التي عملت فيها، لاحظت أن كرة القدم بإمكانها حقاً تمكين الشباب، وبالأخص هؤلاء القادمين من مجتمعات بعيدة، لكي يتمكنوا من العثور على صوتهم وعلى مكانتهم، وهذا ما نسعى لتحقيقه في لعبة السيدات".
شهدت بطولة كأس العالم للسيدات عدد كبير من الأرقام القياسية التي لم تتحقق من قبل في تاريخ المونديال الذي تم ختامه أمس بتتويج منتخب إسبانيا باللقب لأول مرة في التاريخ على حساب إنجلترا.