خطأ صياغة.. ”تضامن المنوفية” تعتذر لسيدات قرية الكوادى عن اتهامهن بتعاطى المخدرات
في لفتة طيبة ورائعة، اعتذرت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية عن إساءة "غير متعمدة" لسيدات قرية الكوادي في أشمون أمس، حيث جاء في بيان أن المديرية تناقش ظاهرة تعاطي سيدات القرية المواد المخدرة.
وقالت المديرية، في بيان توضيحي اليوم، إن ما جاء في بيان أمس هو تعميم بشأن اجتماع وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومدير مركز البحوث الجنائية والاجتماعية لمناقشة مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات وحماية أسرنا ودراسة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، وأن الخطأ الوارد بالمنشور حول انتشار تعاطي المخرات بين سيدات قرية الكوادي هو مجرد خطأ في صياغة البيان.
وجاء في بيان التوضيح اليوم، اعتذار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في المنوفية لسيدات قرية الكوادي المحترمات، مؤكدًا أن الخطأ غير مقصود، وأنه يُكن لهن كل احترام وتقدير، مضيفًا أن المرأة لعبت دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات على مر العصور.
وكان قد سادت حالة من الجدل الواسع بمحافظة المنوفية عقب نشر بيان على صفحة مديرية التضامن الاجتماعي أمس، تضمن إعلامًا بشأن مناقشة ظاهرة تعاطي السيدات للمخدرات بقرية الكوادي التابعة لمركز أشمون، ما أثار حفيظة أهالي القرية لاتهام السيدات بتعاطي المخدرات ظاهره دون أي دليل.
وجاء في بيان المديرية: "عقد اجتماع بين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي محمد محمود جمعة، والدكتور عبدالفتاح علام مدير مركز البحوث الجنائية والاجتماعية، وتم الاتفاق على عقد اجتماع للتنسيق مع منسق مودة وفرصة والتدريب لعمل ندوات، ومناقشة ظاهرة تعاطي السيدات للمخدرات بقرية الكوادي، ودراسة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية".
واعتبرها الجميع البيان إساءة لكل السيدات والمجتمع، وطرحوا سؤالًا حول كيفية حصر المديرية لتلك الأعداد وعلى أي شىء استندت في حكمها عليهن.