شيماء فوزي حكاية أول مراسلة على كرسي متحرك في مصر
قصة شيماء فوزي، حكاية من حكايات التحدي التي تمتاز بها المرأة المصرية، والتي أثبتت قدرتها على التحدي وتجاوز الصعاب في سبيل الوصول إلى هدفها. ولعل شيماء، هي مثال على قدرة نساء مصر والسعي وراء طموحن مهما كانت الصعاب.
تزور شيماء فوزي، مستخدمة الكرسي المتحرك، الأماكن الترفيهية والسياحية بمصر وتلقي الضوء على الإتاحة والأماكن المؤهلة والغير مؤهلة لذوي الهمم عموما، وخصوصًا مستخدمي الكراسي المتحركة.
ومن ضمن الأماكن التي تم عرضها في التقارير: ممشى أهل مصر ؛ حديقة الحيوان؛ مكتبة إسكندرية؛ شاطئ ذوي الهمم بالمندرة؛ والاتوبيس المكشوف؛ متحف البريد المصري؛ الحديقة الدولية؛ شوارع وسط البلد؛ مدينة بورسعيد؛ مركز الطفل للحضارة والابداع؛ وأخر ما تم عرضه كان زيارة لمتحف محمد محمود خليل وحرمه.
اقرأ أيضاً
- أمريكي ينهي حياة والده المصري في السعودية وبيان مهم للداخلية
- أول تعقيب رسمي على طائرة “الذهب والدولارات” بزامبيا
- لفتة إنسانية.. طفلة تهدي الرئيس السيسي «علم مصر»
- في ظروف غامضة.. مصرع أجنبية إثر سقوطها من الطابق العاشر بفيصل
- تفاصيل تفقد محافظ الفيوم للبرنامج التدريبي لتفعيل مبادرة تنمية الأسرة المصرية بقرية قلهانة
- ارتفاع الأمواج على السواحل.. حالة الطقس اليوم الأربعاء في مصر
- أسعار اليورو اليوم الأربعاء 16 أغسطس أمام الجنيه المصري
- حاجبينه عننا.. مادلين طبر تعاتب أسرة الزعيم عادل إمام
- مصرع زوجين صعقا بالكهرباء في نجع حمادي
- مصرع شخص وإصابة آخر في حادث تصادم بطريق كفر شكر بالقليوبية
- مفاجأة مدوية للهجرة عن تكرار مبادرة إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك
- تنسيق كليات جامعة بنها الأهلية 2023 ومصروفات الدراسة.. 7 تخصصات
من هي شيماء فوزي؟
شيماء فوزى من محافظة كفر الشيخ. أصيبت في حادث سير من ١١ سنة، ومنذ ذلك الوقت وهي تستخدم الكرسي المتحرك. شيماء متزوجة وتعمل في مجال الميديا، كما أنها سفيرة السلام لمتحدي الإعاقة.
تقول شيماء: "الكرسي كان نقلة في حياتي. بعد إصابتي اتجوزت و استقريت في القاهرة وحاليا بشتغل أخصائية موارد بشرية بقناة dmc، وبجانب مهامي الوظيفية بنزل أصور فقرة فسحة على الكرسي في أيام أجازتي الأسبوعية، والفقرة دي جات بالصدفة أثناء حديثي مع المذيعة إيمان الحصري، وهي أخدت قرار إن فسحة على الكرسي تكون فقرة أسبوعية في برنامجها، بتسلط الضوء على الأماكن المؤهلة وبتشجع الغير مؤهلة إنها توفر الإتاحة لتعميم الفكرة.
وأضافت: "الحقيقة تقديم الفقرة دي خطوة مهمة في حياتي وبكون مبسوطة لما بنشاور على أماكن مهمة في مصر ونسهل اختيار الخروج على مستخدم الكرسي المتحرك بيكون نفسه يخرج ومش عارف يخرج فين. الفقرة بتقدم خدمة وبترصد نسبة الإتاحة في كل مكان بيتم زيارته".
وأكملت: "أكتر حاجة بتسعدني لما بلاقي أماكن في بلدنا مؤهلة وبعرف أتحرك فيها بسهولة واستمتع بدون ما أحتاج إن حد يساعدني أطلع سلم او أعدي رصيف. نفسي كل مكان يكون مؤهل مش بس الأماكن الترفيهية وكمان المحلات التجارية والصيدليات والمطاعم ياريت توفر رامب وتسهل علينا الدخول ليهم. الرامب حاجة بسيطة جدا بس هتفرق معانا جدًا".
أول مراسلة على كرسي متحرك
صرحت شيماء: "أنا مؤمنة إننا كأشخاص علينا عامل كبير في التوعية، لأن أوقات لما بلاقي أماكن بتوفر رامب بلاقي ناس يمكن متعرفش بأهميته فيقف قدامه بعربيته ووقتها مبعرفش استخدم الرامب. وكمان مثلا فيه أماكن بتكون مخصصة ركنة للعربيات المجهزة لذوي الهمم في المولات الناس للأسف بتستغلها وفي الأخر مش بنلاقي مكان نركن فيه".
واستطردت: "وبرضوا أماكن كتير بتوفر الحمامات بمقاييس مناسبة للكرسي المتحرك وبرضوا للأسف الناس بتستغلها طول الوقت. دي وسائل مهمة بتسهل على مستخدم الكرسي حياته اليومية وهنا بيكون مهم اننا نوعي بضرورة الحفاظ على حقوق الغير ونحترم الاختلاف".