أثارت ضجة واسعة.. صافيناز كاظم تعرض مكتبتها للبيع مقابل مليون جنيه
أثارت الكاتبة صافيناز كاظم، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها عن بيع مكتبتها الشخصية مقابل مبلغ مالي.
وقالت صافيناز كاظم في منشور لها عبر حسابها على موقع الفيسبوك: «لمن يقدِّر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه»"، ولاقى منشورها إنزعاج وحزن عدد كبير من متابعيها.
من هي صافيناز كاظم؟
صافيناز كاظم، كاتبة وناقدة مصرية، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين نوفمبر 1955 وهي طالبة في كلية الآداب قسم صحافة، جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور التي مارست النقد المسرحي فيها بين عامي 1965 و1971 والهلال والكواكب، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة.
بدأت في صيف 1959 بعد التخرج من الجامعة مباشرة قي شهر مايو بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا، وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة «الجيل» وقدمها الكاتب الراحل موسى صبري بأنها «أجرأ مغامرة صحفية عام 1959».
تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
سافرت صافيناز كاظم للعمل في العراق هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب «يوميات بغداد» وثقت فيه شهادتها عن صدام حسين، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن، وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
لها كتب عدة، منها: رومانتيكيات: وهو أول كتاب صدر لها، عن دار الهلال 1970 بمقدمة لأحمد بهاء الدين، يوميات بغداد، تلابيب الكتابة، الخديعة الناصرية، في مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخ، من ملف مسرح الستينيات، مسرح المسرحيين، من دفتر الملاحظات، عن الحب والحرية وغيرها.