كأس العالم للسيدات 2023 | رئيسة الاتحاد النيوزيلندي: تأثير المونديال وصل لكل بلاد العالم
تحدثت جوهانا وود رئيسة اتحاد نيوزيلندا لكرة القدم وعضوة مجلس FIFA، عن تأثير بطولة كأس العالم للسيدات 2023 المقامة حاليًا بأستراليا ونيوزيلندا، مؤكدة أنها تخطت حدود الدولتين المستضيفتين.
وقالت: "كأس العالم للسيدات بنسخته الحالية جعلتني أشعر بسعادة غامرة لأننا أمام إرث سيدوم على المدى الطويل، ولأننا نتعاون للنظر في الأثر الذي خلفته تلك البطولة، ليس على مستوى منطقتنا أو الدولتين المستضيفتين فحسب، بل على مستوى أوسع يشمل منطقة المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا بل وامتد لكل العالم".
وأتمت رئيسة اتحاد نيوزيلندا: "نحن حقًا أمام بطولة استثنائية وإرث رائع لن ننساه مهما مرت السنوات".
كما طبّق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برنامجاً مُحكماً لاختبارات مكافحة المنشطات في كأس العالم للسيدات 2023 المقام حاليًا في أستراليا ونيوزيلندا، حيث يُعد النظام المعتمد في هذه النسخة هو الأشمل والأكثر صرامة على الإطلاق في تاريخ البطولة.
وشهد النظام، إجراء مجموعه 835 اختباراً لمراقبة المنشطات، وكانت النتائج سلبية لجميع العينات التي جُمعت أثناء المنافسة وخارجها، بما في ذلك الدور ربع النهائي.
كما شملت العملية جميع المنتخبات المشاركة دون استثناء، حيث أُجريت اختبارات مفاجئة قبل انطلاق المنافسة، كما تم إجراء المزيد من الاختبارات الممنهجة أثناء البطولة، سواء بعد المباريات أو خلال فترة ما بين المباريات.
وبهدف إنجاح هذا البرنامج الهادف الذي يستند إلى تكنولوجيا الذكاء المعزز، فقد كانت جميع الاختبارات محددة الأهداف وقائمة على معايير واضحة، من أبرزها توصيات قسم إدارة جوازات السفر البيولوجية للاعبات بـ FIFA، ومراعاة الإصابات المحتملة التي ألمّت باللاعبات، وبيانات الأداء، وسجلات الاختبارات التي خضعن لها اللاعبات.
وقد تم تطبيق برنامج اختبارات مكافحة المنشطات بالتنسيق بين هيئة النزاهة الرياضية في أستراليا وهيئة الرياضة الخالية من المنشطات في نيوزيلندا وقسم إدارة جوازات السفر البيولوجية للاعبات بـ FIFA المؤلَّف من خبراء مستقلين يتمثل دورهم في تحليل بيانات اللاعبات لكشف الانتهاكات المرتبطة بالمنشطات وتحسين الأداء.