تفاصيل زيارة وزيرة الهجرة للمتحف المصرى الكبير بصحبة وفد من ملتقى ”لوجوس الثالث”
في ظل اهتمام الدولة بدعم المصريين بالخارج، أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك بصحبة وفد ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي الذي تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية ويرعاها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور نحو ١٠٠ شاب وشابة من خمس قارات العالم.
ورحبت السفيرة سها جندي بالوفد الشبابي، مؤكدة أنهم خير سفراء للوطن بالخارج، واطلاعهم على الإنجازات وجهود التنمية التي تحدث في الدولة أمر مهم ليكونوا على دراية بالمستجدات والحقائق، ثم أجرت جولة تفقدية بصحبة الشباب داخل أروقة المتحف، واستمعوا جميعا إلى شرح واف عن مراحل إنشاء المتحف ومقتنياته وأركانه وذلك من مجموعة من أمهر المرشدين داخل المتحف.
من جانبها، أعربت وزيرة الهجرة عن امتنانها وسعادتها بزيارة المتحف، وقالت إن إنشاءه كان حلمًا تحقق ليصبح صرحا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا؛ فهو أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة وأنشئ ليكون الوجهة الأولى لكل من يهتم بتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
كما تحدثت الوزيرة مع وفد الشباب، ووجهت لهم رسالة قائلة: "أنتم في قلوبنا.. ومصر وطنكم تفتح ذراعيها دائما لكم، لذلك عليكم أن تحافظوا عليها من الشائعات والأفكار المغلوطة، وتعكسوا الواقع الحقيقي للتطور وعملية التنمية التي تجري على أرضها".
وأضافت السفيرة سها جندي أن الحضارة المصرية القديمة تعد مصدر فخر واعتزاز لكل مصري في الداخل والخارج، وخير مثال على قدرة المصريين عبر العصور المختلفة للبناء والتعمير والتنمية وتحدي الصعاب مقابل بناء دولتهم بأفضل شكل ممكن.
وفي ختام الجولة، أعرب الشباب عن سعادتهم بزيارة المتحف وانبهارهم به لما يحتويه من قطع أثرية نادرة ومهمة، كما أشادوا برونقه وطرازه المعماري الفريد وكذلك حسن التنظيم والاستقبال، فضلا عن تشوقهم لإجراء زيارة أخرى له بعد افتتاحه رسميا، ووعدوا بالترويج له وسط أصدقائهم ومجتمعاتهم الخارجية التي يعيشون فيها.
ويشارك في أسبوع ملتقى لوجوس الثالث ١٠٠ شاب وشابة من خمس قارات العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي، يقدمون خلاله خدمات متنوعة ما بين كرنفالات للأطفال وزيارة المستشفيات وبيوت ضيافة الأيتام وخدمة أبناء السودان والمناطق المحتاجة؛ حيث يقدمون هذه الخدمات لما يزيد على ١٥٠٠ طفل وعدد كبير من الأسر وهي خدمة بدءها قداسة البابا منذ عام ٢٠١٨ من خلال لقاءات سنوية للشباب القبطي في بلاد المهجر وأيضًا الشباب القبطي داخل مصر.