دراسة حديثة تفجر مفاجأة صادمة: النساء أكثر عرضة للسقوط على السلالم من الرجال
فجرت دراسة استقصائية أجراها الاتحاد البريطاني (BWF) مفاجأة صادمة، وقالت أن النساء أكثر عرضة للسقوط على السلالم من الرجال، مرجعة ذلك إلى مجموعة من العوامل، لافتة إلى أن الأمر لا علاقة له بالتقدم في السن.
وكان قد قدّر اتحاد النجارة البريطاني (BWF) في وقت سابق، أن 38 % من النساء يتعرضن للسقوط صعودا أو هبوطا على الدرج كل عام، مقارنة بـ 28 % من الرجال، حتى الشابات يعانين من عدد أكبر من حالات السقوط مقارنة بالشباب، ما يشير إلى أنها ليست مسألة مرتبطة بالتقدم في العمر.
وأكدت الدراسة أن حوالي 51 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، سقطوا مقارنة بربع العدد ممن تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر.
اكتشف باحثون في جامعة بوردو الأميركية، أن النساء "أكثر تشتتا عند استخدام السلالم"، حيث قام الفريق بتصوير 2400 شخص بالفيديو عند استخدامهم مجموعتين من السلالم العامة، للبحث عن السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.
وجد الفريق أن النساء "أكثر عرضة للتحدث إلى الأصدقاء، إما شخصيا أو عبر الهاتف، ومن المرجح أن يحملن أشياء في أيديهن وبالتالي لا يتمكن من الإمساك بـ"الدرابزين"، وكانت النساء أيضا أكثر عرضة لارتداء أحذية غير عملية، مثل الصنادل أو الكعب العالي.
وجد الفريق أن 18 % من النساء كن يشاركن في محادثة عند استخدام السلالم، مقارنة بـ 13 % من الرجال، وحوالي 70% منهن كن يحملن شيئا ما، مثل الهاتف المحمول أو فنجان من القهوة، مما جعل من الصعب عليهن الحفاظ على توازنهن والإمساك بالدرابزين، مقارنة بـ 46 % فقط من الرجال، كان متوسط عدد السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى النساء 2.3، مقابل 1.9 عند الرجال.
وجد الفريق أن بعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر كانت أكثر انتشارا بين الرجال، إذ وضع 19 % من الرجال أيديهم في جيوبهم، مما منعهم من إمساك الدرابزين، مقابل 9 % من النساء، و4% من الرجال يسرعون على السلالم ويتخطون الدرجات، مقارنة بـ1 % فقط من النساء، وذكرت أبحاث سابقة أن نصف حالات السقوط على السلالم لدى الشباب، كانت مرتبطة بالرسائل النصية، واستخدام الأجهزة الإلكتروني.