الصلح خير.. سيدة تعود لزوجها وتتنازل عن خلافهم الأسري: ”هرجع لحضن بنتي”
بعد صراع قانوني وقضائي طويل، مأساة حقيقية عاشتها سيدة أمام محكمة الأسرة عندما خيرت بين حياتها واستقلالها وبين حياة ابنتها ومنع الخطر عنها فلم ترجح سوى كفة الابنة فتنازلت عن جميع دعواها ومستحقاتها ضد الزوج وخاصة دعوى الطلاق وذلك بسبب ابنتها.
بدأت «س. أ» دكتورة جامعية تركت منصبها العلمي المرموق لتتفرغ لبيتها وحياتها لتعطيه من وقتها ومجهودها ولكن هذا المجهود لم يكلل سوى بالإهانة من الزوج الذي بدأ يسخر منها ويتحكم فيها ليعدم شخصيتها وعندما رفضت دبت الخلافات بينهما وعرفت طريق مسكنهم.
ولكن عندما قررت الزوجة ترك البيت لتذهب إلى بيت عائلتها للمحافظة على كرامتها لم تنل سوى الذل وخطف ابنتها منها وتهديدها بالحرمان منها للأبد، حتى الدعوى التي أقامتها لم تشفع لها فتنازلت عن جميع قضايا النفقة والطلاق وغيرها والخطف ضد الزوج، لتعود لعش الزوجية مرة أخرى.
وقالت السيدة : «أنا اخترت أعيش مع بنتي بدل ما يسافر وياخذها معاه ويحرمني منها خاصة أنها في مرحلة الرضع وعمرها 12 شهرا فهو لا يعي ذلك لكني أنا أخاف من تعريضها للخطر، ولهذا قبلت بمساعي الصلح وتوددت له لإنهاء الخلاف لأعود لحضن ابنتي».