صدمات أخرى.. مستشار برنامج المناخ العالمي يحذر من ارتفاع جديدة بدرجات الحرارة
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين عام اتحاد خبراء العرب، إن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة متوقعة، وكانت مقدماتها تظهر منذ 25 سنة تقريبا، إذ أن الحديث عن المناخ هو وحدة يظهر التغيرات فيها على مدار القرن، حيث إنه على مدار الـ 100 عام الماضيين، الوقود الأحفوري أو كل أنواع الطاقة أدت إلى 0.9% على مستوى العالم من التسخين في الكرة الأرضية، وكان خبراء المناخ يتوقعون ألا تزيد درجات الحرارة عن درجة ونصف حتى عام 2050.
مستشار برنامج المناخ يحذر من التغيرات المناخية وتأثيرها على البشر
وأضاف "علام"، أنه من الواضح أن التقرير الرسمي لمؤتمر المناخ الأخير والأمم المتحدة ينص على أن العالم قد يتخطى الدرجتين بحلول 2050 في تسخين فتح الكرة الأرضية، سيؤدي الأمر لنتائج عنيفة جدا سواء أعاصير أو جفاف، أو سيول أو كثبان رملية، أو تغيرات كبيرة وحادة في التغيرات المائية، وهو ما يؤثر بدوره على الهواء والمياه والتربة.
وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي، أن الاحتباس الحراري وصل لدرجة أنه أصبح مانع لخروج الحرارة من سطح الكرة الأرضية للكون الخارجي، لافتا إلى أن المسطحات المائية يحدث لها تسخين مثل الأرضية، وسبب هذا التسخين هو حبس الحرارة فوق سطح الكرة الأرضية، مما يؤدي لتسخين الهواء والمياه وسطح الكرة الأرضية.
وأردف، أن "التلات طبقات دول لما بيخسنوا بيزيدوا من ظاهرة الاحترار العالمي، لو كان طبيعي أن 2050 نزيد 1.5 درجة نضيف عليها إننا احتمال نزيد درجتين ودرجتين ونصف، لأن الحرارة مش بتعدي الغلاف الجوي، وبالتالي تتأثر كل النظم البيئية، لدرجة أن خلال الـ 50 سنة اللي فاتت فقدنا نسبة عالية من التنوع البيولوجي كان لها دور في التوازن البيئي".
واستكمل، أن بعض الأمراض مثل الكوليرا وبعض الأمراض أصبحت تعود من جديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ بشكل واضح في الفترة الحالية، موضحا أن الجزء الصحي المتضرر من تغير المناخ جزء عنيف جدا، حيث إن الناس ستفاجئ بأمور ليست متوقعة أن تظهر خلال الفترة المقبلة، "لسه فيه صدمات تانية ومفاجآت تانية، مين كان يقول أن الكوليرا هترجع تاني، أو أن البعوض والبراغيت يرجعوا من تاني، زي ما كان بيحصل زي الثورة الصناعية كل ده بسبب تغيرات المناخ".