د. زكريا إبراهيم يكتب.. الحرية وحقوق الإنسان على الطريقة الغربية
ألف شكر.. مش عاوز حرية ولا ديموقراطية ولا حقوق الإنسان من عندكم
عنوان صادم إلا أنه مناسبًا جدًا لما سنتناوله في حديثنا، أثناء متابعتي كالعادة لوسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك والبرامج الأجنبية العديدة وجدت العديد من التناقضات الغريبة في المجتمعات التي تدعي التحضر والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات وتقبل الاختلاف، وكل المصطلحات التي تطل علينا وتنهال علينا من كل جانب وبكل اللغات لتقبل سلوكيات غريبة شاذة عن الفطرة الإنسانية السوية التي خلقنا عليها الله سبحانه وتعالى وكرمنا بها.
دول تعتبرنا دولًا قمعية غير ديموقراطية متخلفين وعالم ثالث وما إلى ذلك من وصف، أعتقد أنني بعد ما رأيت من ديموقراطيتكم وتحضركم أفخر بكل ما وصفتمونا به ومحمد الله عليه، ماذا يريدون لنا أن نتقبل؟!
من الآخر الذى يريدون منا تقبله؟، الشاذ والشاذة والمتحولين جنسيًا وشذاذ الفكر والعهر العقلي وفصل الدين عن الدولة لتتحول بلادنا إلى التحضر الذى هم عليه.
شاهدت أشخاصًا داخل المحكمة من خلال أحد البرامج يتبادلون اتهامات فيما بينهم، ذهلت من كونهم يتناولون كل تلك القذارة بالكلام، شاب وأمه في المحكمة ضد صديقته التي حملت وأنجبت ابنه، فتاة لا ذنب لها ويتهمها بأنه ليس والد الطفلة، بل وأنه ووالدته في شك أن والده هو والد الطفلة؟!، لأنها اعتادت التحرك في المنزل نصف عارية وعاش والده معها ثلاث سنوات!، أعتقد أنني في تلك المقالة سأحتاج لوضع علامة تعجب عقب كل كلمة أكتبها.
في بلادهم التي تدعى التحضر والتقدم العلمي، أنا لا أنكر التقدم العلمى وأعترف لهم بالتفوق فيه ولكن بالنسبة للتحضر فهم لا يعلمون عنه أى شيئ، عندما حاولت البحث حول كل ما يحاولون الترويج له ونشره كطبيعة بشرية وسبب من أسباب تقدمهم ويحاولون فرضه على غيرهم بشتى الطرق، وجدت أن الحقوق والحريات متعلقة بسلوكيات وعادات أغلبها ليست موجودة فى البشر ولكن فى أحقر وأقذر حيوان على وجه الأرض وهو الخنزير.
مجرد خنازير مجردين من أي مشاعر أو انتماء أو شعور أو فكر أو دين، الخنزير فقط بين الحيوانات الذى يمارس الشذوذ، الخنزير هو الذى يعيش ويحيا فقط وسط القاذورات والروث، يحاولون نشر روثهم الفكري في مجتمعاتنا، يصدرون لنا علبًا لامعة الشكل مكتوب عليها حريات وحقوق الإنسان ومسميات لطيفة ولكن داخلها لا يوجد إلا القذارة والتفكك الاجتماعى والشذوذ الفكرى.
نعم، هذا ما يسعى هؤلاء الأشخاص والدول نشره في بلادنا (الشذوذ الفكري) بدعمهم القوي لكل صاحب أو صاحبة فكر شاذ، أو بمعنى أوضح دعم كل من يعيش داخل عقله خنزير حقير يرغب في الحياة وسط الروث والقاذورات، وذلك ما جعلهم يضغطون على منظمة الصحة العالمية لتلغى الشذوذ الجنسي من قائمة الأمراض النفسية واعتباره طبيعة بشرية ويصدرون هذا الفكر للعالم، وفى نفس الوقت أرى لديهم من يحاربون هذا الفكر متمسكين بالفطرة البشرية السليمة وليس فكر التحول إلى خنازير بشرية تحيا وتعيش في الروث والقذارة.
أنا أعلنها عن نفسى يا سادة، يا كل دول الغرب المتقدمة المتحضرة، أشكركم على محاولاتكم نشر تقدمكم لدينا ولكنى أفضل تخلفي عن رقيكم، شكرًا لا أريد حريتكم المزعومة، شكرًا لا أريد طباع الخنازير التي تطلقون عليها (حقوق الإنسان والحريات)، ومن يتهمني أنى أتبنى نظرية المؤامرة، تحدث كما شئت ولكنها بالفعل مؤامرة.