وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان مسرح السامر بالعجوزة بعد تطويره
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أحمد راشد، مسرح السامر بالعجوزة، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تطويره ورفع كفاءته، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الثقافة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى.
وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مسرح السامر يمثل فصلا مهما لحركة الفن والمسرح المصري، وافتتاحه يعد عيدا للمسرحيين المصريين.
وشهد الحفل موجة تصفيق حار من جميع الحضور للمخرج هشام عطوة على مجهوده فى إعادة مسرح السامر بعد توقف دام أكثر من 3 عقود.
من جانبه قال الفنان القدير هشام عطوة مستشار وزيرة الثقافة للشئون الفنية والثقافية، إن مسرح السامر توقف من التسعينيات وعودته يمثل إرادة للجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم الثقافة الآن، موضحا أنه محظوظ أنه جاء فى عصر الدولة ملتفة للثقافة.
وبارك عطوة لأعضاء فرقة السامر وكل مبدعى المسرح على عودة مهرجان المائة ليلة مسرحية على مسرح على عودته.
وشهد حفل الافتتاح عروض فرق الفنون الشعبية بهيئة قصور الثقافة، وعرضًا مسرحيًا لكبار نجوم مسرح السامر، واجزاء من العرض المسرحي "لايك"، هو عرض غنائي مسرحي راقص نتاج ورشة تخرج متربي محافظة كفر الشيخ من مشروع"ابدأ حلمك" أحد أهم المشروعات الفنية لوزارة الثقافة، والذي تقيمه هيئة قصور الثقافة بهدف تدريب شباب الموهوبين بالمحافظات على فنون المسرح، وإعداد الممثل الشامل.
يقع المسرح على مساحة 1800 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، يشمل قاعة كبار الزوار، ومكاتب إدارية، غرف خلع الملابس، صالة مسرح على مساحة 600 متر، تسع 350 مشاهدًا، أما الدور الأول، فيتكون من مكاتب إدارية، وغرف التحكم والإسقاط .
وشملت أعمال التطوير، تغطية المسرح بالكامل، ورفع كفاءة خشبة المسرح، وتجهيزها بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، إلى جانب منظومة الحماية المدنية وفق أحدث الأكواد المعتمدة.
يذكر أن الوضع القديم للمسرح، كان عبارة عن مبنى بسيط مغطى بخيمة تشبه خيمة مسرح البالون على كامل مساحة أرض السامر، وقد افتُتح في 9 سبتمبر 1970، وصدر قرار من سعد الدين وهبة عام 1971 بتشكيل هيكل فرقة السامر، بقيادة عبدالرحمن الشافعي، كمدير فني، ثم توقف المسرح عام 1975 تأثرًا بحريق له مع خيمة مسرح البالون والسيرك القومي، وعاد مرة أخرى على يدي الرئيس أنور السادات، الذي افتتحه عام 1978 ، لتواصل الفرقة نشاطها بعرض عاشق المداحين زكريا الحجاوي، وسُمي المسرح بهذا الاسم "مسرح عاشق المداحين زكريا الحجاوي"، واستمر حتي حدوث زلزال عام 1992م ، والذي توقف على أثره بسبب بعض التصدعات ما أدى لإخلائه ، حتى تم وضع حجر الأساس لتطويره في نوفمبر 2021.