دراسة حديثة تفجر مفاجأة: التلقيح الاصطناعي المدعوم بالذكاء الاصطناعي سيزيد من معدلات نجاح الحمل
فجرت دراسة حديثة مفاجأة، ووجدت أن استعمال جديد للذكاء الاصطناعي لمساعدة أطباء الخصوبة في اختيار أفضل الأجنة خلال عملية الإخصاب في المختبر، مما يؤدي إلى تحسين الحمل بصورة أفضل، ونشرت الدراسة في مجلة News Digital.
يعد التلقيح الاصطناعي أحد أهم التطورات الطبية في الخمسين عامًا الماضية، لكن معدلات نجاحه تتراوح بين 23% و25%، مما يعني أن واحدًا فقط من كل خمسة محاولات، تؤدي إلى الحمل.
وتهدف الدراسة الجديدة، لاستعمال الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في اختيار أفضل الأجنة خلال عملية الإخصاب في المختبر.
ولن يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على إنتاج معلومات واضحة ودقيقة فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تسريع عملية تقييم الأجنة، وهذه الكفاءة تعني زيادة الطلبات على التلقيح الاصطناعي.
وقال دانييلا جيلبوا المؤلف الرئيسي للدراسة إنه خلال السنوات الأخيرة، كان هناك طلب أكبر على علاج الخصوبة المكلف، والذي يمكن أن يكلف ما يزيد عن 30 ألف دولار لدورة واحدة، مدفوعًا بتجميد المزيد من النساء لبويضاتهن للتركيز على حياتهن المهنية.
الإخصاب المخبري هو سلسلة معقدة من الإجراءات المستخدمة للمساعدة على الإخصاب، أو منع المشكلات الوراثية والمساعدة على حدوث الحمل.
وعملية الإخصاب المخبري هي الشكل الأكثر فعالية لتقنيات المساعدة على الإنجاب. من الممكن أن يتم الإجراء باستخدام البويضات والحيوانات المنوية للزوجين، أو يمكن اللجوء في الإخصاب المخبري لاستخدام بويضات أو نطفة أو أجنة من متبرع.